قال يسعد ربراب مدير مجمّع سيفيتال، أنّه تم تخفيض سعر الكيلوغرام الواحد من السكر، إلى 67 دينارا بدل 69 دينارا، وذلك بداية من يوم أمس، تماشيا مع انخفاض سعره في السوق العالمية، منتقدا سياسة الدّولة المتعلقة بتسقيف أسعار المواد الغذائية واسعة الإستهلاك، خاصة مادتي السكر والزيت، مشيرا إلى أنّ هذا الإجراء لا يخدم المستهلك، بل تخدم بدرجة أكبر المستوردين على حساب المنتجين. ودعا ربراب أمس، خلال حضوره اليوم الدراسي الذي أشرف عليه وزير التجارة الحكومة، إلى مراجعة سياستها، بتعديل هوامش الرّبح على مادتي السكر والزيت، بما يخدم جميع الأطراف، مؤكدا أنّ الجزائر هي الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم بدعم المستوردين، الأمر الذي سيهدد الإنتاج الوطني والمنتجين المحليين، كما سيؤدي إلى استنزاف مناصب الشغل لدى المؤسسات الوطنية الإنتاجية. وقال ربراب أنّه لم يكن يوما ضدّ دعم الأسعار من أجل حماية المواطن، لكن ينبغي أيضا وضع خطة أخرى وإجراء مقابل لحماية ودعم مناصب الشغل وحماية المنتجين على حد سواء، لدعم الإنتاج الوطني، مشيرا إلى ضرورة الإبقاء على قانون المنافسة قائما، وفق معايير العرض والطلب في السوق.