أعطى المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية محمد الهادي مباركي، مجموعة من التعليمات الخاصة بترشيد النفقات ومراقبة التسيير، بالإضافة إلى الإجراءات المتعلقة بالتكفل الجيد بالطلبة داخل الإقامات الجامعية عن طريق استغلال فترة العطلة الربيعية للقيام بعمليات تنظيف المطاعم وأجنحة الإيواء وجميع أشغال الصيانة والترميم. وفي هذا الشأن، أوضح مدير تحسين ظروف معيشة الطالب بالديوان الوطني للخدمات الجامعية جمال زلاقي، في اتصال ب''النهار'' أمس، أن اللقاء الوطني الذي جمع مديري الخدمات الجامعية على مستوى كافة التراب الوطني، تناول تقييم السنة المالية 2010 بالإضافة إلى طرح مشاريع تحضيرية للدخول الجامعي 2011/ 2012 وقام مديرو الخدمات الجامعية الولائية بتقديم التصريح بالوضعيات المالية النهائية للإقامات ومديريات الخدمات الجامعية، وأضاف محدثنا أنه تم تقييم عملية تسديد الرواتب والأجور ومخلفاتها لفائدة العمال والموظفين والإجراءات الخاصة بالإطعام واستعمال البطاقات المغناطيسية وملحقاتها، وكذلك الأسرة المتاحة والهياكل المرتقب تسلمها خلال الدخول الجامعي المقبل. وبعد الإستماع إلى تدخلات كل مدير خدمات جامعية، تم حصر المعطيات والبيانات المقدّمة خاصة ما تعلق بتعميم استعمال البطاقة المغناطسية، والتي شملت إلى حد الآن 147 إقامة جامعية ومطاعمها من أصل 280 إقامة مبرمجة، وهو ما يمثل نسبة 52 والعملية متواصلة رغم أنها شهدت نوعا ما تأخرا ملحوظا مقارنة بالمواعيد المتفق عليها، حيث أرجع المتدخلون أسباب التأخر إلى ثقل الإجراءات المالية ونقص في التجهيزات المطلوبة، مما دفع بالمؤسسات المتخصصة التي أسندت إليها العملية إلى استيراد هذه التجهيزات من الخارج. أما بخصوص الأسرة المتاحة للدخول الجامعي 2011/2012 فقد تم إحصاء ما يزيد عن 160 ألف سرير، منها ما أنجز ومنها ما هو في قيد الإنجاز، يرتقب تسلمها قبل بداية شهر سبتمبر، موزعة عبر مختلف المدن الجامعية، ويضاف إلى هذه الأسرة الأماكن الشاغرة المترتبة عن الطلبة المتخرجين.