وجه المدير العام لديوان الخدمات الجامعية تعليمات شدّد فيها على مراقبة تسيير أموال القطاع وترشيد النفقات، وطالب المدراء الولائيين بضرورة تحسين ظروف إيواء الطلبة وحماية الإقامات الجامعية من الغرباء. عقد المدير الوطني للديوان الوطني للخدمات الجامعية نهاية الأسبوع المنصرم، لقاء وطنيا جمعه بالمدراء الولائيين، لتقييم السنة المالية الماضية ووضع جميع الإجراءات تحسبا للدخول الجامعي المقبل. وقال مدير تحسين ظروف معيشة الطالب بالديوان، زلاقي جمال ل''الخبر''، بأنه بعد عملية تقييم شاملة، تبيّن بأن تعميم استعمال البطاقة المغناطيسية بلغ لحد الآن نسبة 52 بالمائة، وشملت العملية، يضيف، 147 إقامة جامعية من أصل 280 إقامة مبرمجة، علما أن العملية لازالت متواصلة. واعترف ذات المتحدث بأن تعميم استعمال البطاقة عرف تأخرا ملحوظا، مبرّرا ذلك بنقص الوسائل والتجهيزات اللازمة ما دفع، يضيف، المؤسسات التي أسندت لها المهمة إلى استيرادها من الخارج. وبخصوص الأسرّة المتاحة للدخول الجامعي المقبل، تم إحصاء ما يزيد عن 160 ألف سرير، منها ما أنجز، يقول زلاقي، ومنها ما هو قيد الإنجاز، حيث يرتقب استلامها قبل بداية شهر سبتمبر، موزعة عبر مختلف المدن الجامعية، 38 ألف في قسنطينة و14 ألف سرير في سطيف. وشدّد مدير ديوان الخدمات الجامعية، حسبما جاء على لسان جمال زلاقي، على التكفل الجيد بالطلبة داخل الإقامات، عن طريق استغلال فترة العطلة الربيعية للقيام بعمليات تنظيف المطاعم وأجنحة الإيواء وكل أشغال الصيانة والترميم.