الأمم المتحدة تطالب بحظر إستعمال "تازر" و موجة احتجاج في كندا و بولندا توفي أول أمس السبت شخص في كندا بعد إصابته بصعقة كهربائية من مسدس كهربائي من نوع "تازر إكس 26 " و يعد الضحية الثالثة في كندا يموت بسبب شرارة هذا المسدس و توفي 3 آخر ون بالولاياتالمتحدةالأمريكية و نقلت وكالات أنباء عالمية أمس ، أن الضحية روبرت كنيبستروم (36 عاما) توفي بعد 5 أيام من توقيفه من طرف أفراد الشرطة "الذين إضطروا لتوقيفه باستعمال ذو صدمات كهربائية كونه كان شديد الإضطراب " ووقع الحادث في كبرى المدن الكندية و نظمت تظاهرة في فانكوفر في أعقاب الإعلان عن وفاة هذا الشخص للمطالبة بوقف استخدام هذه المسدسات . و عادت إنتقادات إستعمال هذا المسدس الكهربائي إلى الواجهة حيث وصفت لجنة التعذيب التابعة للأمم المتحدة المسدس الكهربائي "تازر اكس " 26 شكلا من أشكال التعذيب وقد يؤدي إلى وفاة الشخص الذي يتعرض إلى إصابة مميتة بالصعقة الكهربائية و دعت اللجنة في تقرير صدر الجمعة دولة البرتغال إلى حظر استعماله بعد اقتناء كميات منه لأفراد الشرطة . وتتوفر الجزائر من بين خمس دول في العالم على سلاح " تازر" إكس 26 من الجيل الرابع إضافة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ,كندا، فرنسا و ألمانيا ، و هي الدولة العربية الوحيدة التي تمكنت من الحصول على هذا النوع من السلاح الذي قامت المديرية العامة للأمن الوطني بإقتنائه في إطار مكافحة الجريمة البسيطة و قد تم العمل به بداية 2007 وتملك المديرية العامة للأمن الوطني حسب المعلومات المتوفرة لدى "النهار" حاليا 109 قطعة سلاح " تازر" ، موزعة على أمن ولايات عنابة ، العاصمة ، تيبازة ، وهران ، قسنطينة ، سطيف ، تلمسان ، سكيكدة . وشدد مسؤول أمني إتصلت به "النهار" أمس في تعليق على تقرير اللجنة الأممية ، أن هذا السلاح يخضع للمقاييس المعمول بها دوليا . و استند مصدرنا إلى الاستعمال الميداني لهذا السلاح الذي لم يترتب عنه أية تجاوزات أو وفاة حيث تم خلال شهري جانفي و فيفري معالجة45 قضية موزعة على 37 حالة بولاية وهران ، 3 حالات بولاية تلمسان ، حالة و احدة بولاية عنابة ، 4 حالات بولاية سكيكدة و حالة واحدة بولاية قسنطينة و ذلك ضد أشخاص كانوا محل بحث و أمر بالقبض و آخرين في حالة متقدمة من السكر العلني و أشخاص لحملهم سلاح محظور وحيازتهم مخدرات ، و السرقة بالنشل ، و الإعتداء و التهديد وحتى عند الإخلال بالنظام العام و يستعمل أيضا هذا المسدس لضبط المتشردين و المرضى عقليا "و يعتبر سلاحا وقائيا من تجاوزات إطلاق النار " حسب المسؤول الأمني .