حذر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم الجمعة، ممن أسماهم اصحاب الاجندات المشبوهة، الذين يريدون اختراق الحراك. وقال بن قرينة إن قيادة الحركة تتعامل بإيجابية مع مطالب السلطة الجزائرية. ودعا رئيس حركة البناء الوطني، المواطنين إلى تفهم الأزمة بعمق، والوقوف مع مؤسسات الدولة من أجل تجاوز الأزمة. وفي الكلمة التي ألقاها بقسنطينة، قال بن قرينة، إن الجزائر كانت ا دولة محورية في مجال الامن القومي والدبلوماسي، قبل مجيء العصابة. وثمن بن قرينة، الدبلوماسية الحاضرة التي ترسم موقعها الاقليمي الرائد الذي يحمي امننا القومي، والوقوف في وجه من يستهدف سيادتنا الوطنية. وأضاف بن قرينة “الحراك أحيا الباديسية النوفمبرية من التقسيم والتفتيت، أين التحم الجيش مع الشعب من خلال شعار جيش شعب خاوة خاوة، ويجب ان يضمن ذلك خلال التعديل الدستوري الجديد في كنف الحريات ودولة الحق والقانون والتداول على السلطة”. من جانب آخر، دعا بن قرينة لإعادة النظر في مناطق الظل، من خلال تنمية المستدامة التي حرمتها منها العصابة . ودعا المتحدث إلى احترام الشعب ومرجعياته الوطنية، مطالبا أن يخاطب المسؤولون الشعب باللغة العربية. وفي حديثه عن اللقاء الذي جمعه مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قال “لقاءنا مع رئيس الجمهورية كان فحواه ضرورة استكمال مجال الاصلاح والاسراع في عصرنة الحياة الديمقراطية “. وأضاف بن قرينة “لمسنا نية حسنة في التعديل الدستوري الجديد لبسط جمهورية جديدة” وكشف رئيس حركة البناء عن مبادرة ستطرحها الحركة، خلال تجمعها غدا السبت بالعاصمة