سجل إنتاج الإسمنت في القطاع العمومي ارتفاعا قدره 9 بالمئة إلى غاية نهاية شهر أفريل 2011 حسبما علم اليوم السبت لدى المجمع الصناعي لإسمنت الجزائر. و أوضح مسؤول من هذا المجمع لوأج أن مصانع الاسمنت العمومية ال12 أنتجت من 1 جانفي إلى غاية نهاية شهر أفريل 2011 حوالي 560ر3 مليون طن مقابل 270ر3 مليون طن خلال نفس الفترة من سنة 2010. و أوضح نفس المصدر أن إنتاج الاسمنت للقطاع العمومي بلغ 219ر11 مليون طن سنة 2010 مقابل 513ر11 مليون طن سنة 2009 مسجلا انخفاضا قدره 3 بالمئة. و مع إنتاج فاق 11 مليون طن سنويا يغطي القطاع العمومي 67 بالمئة من الإنتاج الوطني في حين أن البقية يضمنها القطاع الخاص. أنشئ المجمع الصناعي العمومي المتخصص في إنتاج الاسمنت و مواد بناء أخرى في نوفمبر 2009 ليحل محل شركة تسيير مساهمات الدولة في إطار تطبيق الاستراتيجية الصناعية الجديدة. و فضلا عن الإسمنت و الركام سيتمثل نشاط المجمع الصناعي لإسمنت الجزائر في إنتاج الخرسانة الجاهز للإستعمال و صفائح الجبس. و تتمثل شركات الإسمنت التي يسيرها هذا المجمع في شركات حجار سود (عنابة) و عين الكبيرة (سطيف) و حامة بوزيان (قسنطينة) و تبسة و عين توتة (باتنة) و سور الغزلان (البويرة) و المتيجة (مفتاح-البليدة) و الجزائر العاصمة و زهانة (معسكر) و بني صاف (عين تموشنت) و سعيدة و وادي سلي (الشلف). و تم فتح رأس المال الإجتماعي لبعض شركات الإسمنت العمومية بنسبة 35 بالمئة للشركاء الأجانب خلال الفترة 2005-2008. و قد عقدت وحدتي حجار السود و سور الغزلان شراكات في جانفي 2008 مع شركة بوزي أونيسام الإيطالية المتخصصة في قطاع الإسمنت و مشتقاته. كما أبرمت شركة الإسمنت لبني صاف في جويلية 2005 إتفاق شراكة مع الشركة السعودية فاروون انفاستمنت غروب ليميتد في حين أن شركة زهانة أبرمت إتفاقا في ديسمبر 2007 مع المجمع المصري اسيك. و أبرمت شركة إسمنت المتيجة شراكة في جوان 2008 مع المجمع الفرنسي لافارج. و تهدف هذه الشراكات لاسيما إلى رفع إنتاج الإسمنت و إطلاق استثمارات و تأهيل مصانع الاسمنت.