أكد الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أنه مع العهدة الرئاسية المفتوحة معتبرا أن النظام البرلماني هو الاصلح و الاكثر تمثيلا للشعب. وقال بلخادم خلال ندوة صحفية نشطها عقب اختتام أشغال الدورة العادية اللجنة المركزية لحزبه : "أنا شخصيا مع العهدة الرئاسية المفتوحة و أرى أن النظام البرلماني هو الاصلح". وأضاف الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني قائلا "ان الشعب حر و هو في اختيار الرجل الانسب لعدة عهدات لتسيير دواليب الحكم" مشيرا في ذات الوقت الى أن النظام البرلماني يسمح ب"تمثيل شعبي حقيقي" و يقوم على قناعات سياسية وبرامج. وفيما يخص عدم فصل حزب جبهة التحرير الوطني في مسألة العهدات الرئاسية أوضح بلخادم بأن اللجنة قررت توسيع المشاورات في هذه المسألة لتشمل القاعدة الحزبية قبل أن تتخذ اللجنة المركزية القرار النهائي في هذا الشأن خلال الاجتماع الطارىء الذي ستعقده لاحقا. وقد قررت اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني في ختام اشغال دورتها الرابعة العادية اليوم الاثنين إعادة طرح مسألة تحديد العهدة الرئاسية أو إبقائها مفتوحة على الاجتماع الاستثنائي القادم للجنة المركزية. وكان التقرير الخاص بتعديل الدستور الذي سيقدمه الحزب الى هيئة المشاورات حول الاصلاحات السياسية أقترح على أعضاء اللجنة المركزية تبني إحدى الفرضيتين :إما تحديد العهدة الرئاسية بخمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط أو إبقائها مفتوحة. وقد تباينت أراء أعضاء اللجنة المركزية خلال مناقشة هذه المسألة حيث طالب البعض بضرورة تحديد العهدة بخمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط بحجة مبدأ التداول على السلطة و كذا الاحداث و التغيرات و التحولات الجارية في العالم في مجال الديمقراطية. في حين ذهب الراي الثاني الى المطالبة بإبقاء العهدة الرئاسية مفتوحة بمبرر أن السيادة للشعب و هو حر في إختيار الذي يراه صالحا لتسيير شؤون الدولة لعدة عهدات.