ستستقبل هيئة المشاورات السياسية التي يقودها عبد القادر بن صالح في الأيام المقبلة، رئيس الكنيسة الكاثوليكية السابق في الجزائر، القس هنري تيسيي، الذي أحيل على التقاعد في سنة 2008 ، علما أن الشخصية المذكورة عملت بالجزائر لسنوات طويلة جدا، وبذلك تتسع دائرة المشاورات حول الإصلاحات السياسية حتى لغير المسلمين، غير أن استدعاء هذه الشخصية الدينية الكاثوليكية يطرح مرة أخرى العديد من التساؤلات حول المعايير التي اعتمدت عليها هيئة بن صالح في اختيار الشخصيات الوطنية التي اتسعت حتى لوجوه ارتبطت في أذهان الجزائريين بالأزمة الجزائرية، وذهب المتتبعون إلى التأكيد بأنّه كان من الواجب أيضا استدعاء وجوه أخرى ارتبطت بالمأساة الوطنية على غرار عباسي مدني وعلي بلحاج.