علمت ''النهار'' من مصادر مؤكدة من البعثة الطبية للحج، أن البعثة الطبية التي ستقوم بتأطير عملية الحج، ستتوجه الشهر القادم إلى مكة للإشراف على المستشفى المصغرة المركزية، التي ستتكفل بحجاجنا الميامين، أثناء تأديتهم لمناسك الحج، كما ستتوزع فرق طبية في المدينةالمنورةوجدة. وأوضحت المصادر التي أوردت المعلومات ل''النهار''، أن البعثة مكونة من 50 طبيبا عاما ومختصا، بالإضافة إلى 50 ممرضا و7 مجهزين صيدلانيين، ستوكل إليهم مهمة تسيير وتوزيع الأدوية، حيث تعمل الصيدلية المركزية للمستشفيات في الوقت الحالي على تجهيز الكميات اللازمة لذلك لضمان التغطية الصحية في البقاع المقدسة لجميع الحجاج الجزائريين المنتمين للبعثة الوطنية للحج، وتشمل 17 تخصصا طبيا، إذ أفادت مراجعنا بأنه لم يتم بعد تحديد كمية الأدوية التي سيتم نقلها. وفي الشأن ذاته، ولتأطير جيد للبعثة الطبية للحج، تقرر إرسال ثمانية سائقين للسهر على ضمان النقل. وتقرر إنشاء مستشفى مصغرة مجهزة بمكة، تضم 40 سريرا، بالإضافة إلى ست عيادات ثانوية، فيما تم تخصيص ثلاث عيادات ثانوية تتواجد في الفنادق بالمدينةالمنورة، بالإضافة إلى عيادة مركزية. ومن المنتظر أن يقوم باستقبال الحجاج بمطار جدة بعثة طبية متخصصة مكونة من خمسة أطباء وثلاثة ممرضين، بالإضافة إلى مجهزين صيدلانيين. وتأتي الإجراءات المتخذة من طرف وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، من أجل ضمان تكفل أمثل بالوضع الصحي للحجاج، بعد تسجيل العديد من النقائص في المواسم الماضية. التلقيح ضد التهاب السحايا إجباري والحملة مفتوحة شرعت المصالح الصحية، في عملية تلقيح الحجاج ضد داء التهاب السحايا، على أن تبقى العملية مفتوحة، لاسيما أن السلطات السعودية رفضت استقبال أي حجاج لم يتلقوا اللقاحات الضرورية. وذكرت ذات المصادر أن السلطات السعودية، أكدت على ضرورة تلقي الحجاج والمعتمرين للقاح المضاد لالتهاب السحايا، قبل منح التأشيرة، خاصة وأنه مرض جرثومي حاد يتسبب في تورم البطانة المحيطة بالمخ، كما أنه سريع الانتشار عن طريق الاحتكاك المطول بواسطة إفرازات الأنف أو الفم، وهو الحال أثناء أداء مناسك العمرة. ويتعين على الحجاج المتوجهين إلى البقاع المقدسة، الالتحاق بمصالح الطب الوقائي المتواجدة في كل من مستشفى بني مسوس الجامعي، مستشفى القطار، بالإضافة إلى مركز التلقيح التابع لمعهد باستور برويسو، بوشنافة بحيدرة، وكافة مراكز الصحة الجوارية، على مستوى 48 ولاية، من أجل تلقي اللقاح بفارق زمني يتراوح مابين أسبوع إلى 15 يوما، قبل موعد الذهاب، أما الحجاج الذين تلقوا اللقاح قبل سنة، فهم غير ملزمين بالتلقيح، إذ أن فعالية اللقاح تدوم 3 سنوات. إقصاء 30 حاجا بسبب إصابتهم بأمراض خطيرة وفي هذا الشأن، أوضحت مصادر ''النهار''، أنه الى غاية الآن تم إقصاء 30 حاجا،بسبب إصابتهم بأمراض خطيرة، حالت دون قدرتهم على تأدية فريضة الحج، حيث اكتشفت خلايا الكشف الصحي، التي تضم 3 تخصصات قاعدية إصابة العديد منهم بأمراض تندرج في القائمة التي حددتها وزارة الصحة، وتضم أربع اختصاصات هي الأمراض القلبية بثماني أمراض، الأمراض العقلية بأربع أمراض، أمراض الرئة والصدر بأربع أمراض، وأمراض الإعاقة الحركية، إضافة إلى أمراض السرطان والقصور الكلوي والنساء الحوامل في الثلاثي الثالث من الحمل أي من الشهر السابع إلى التاسع وأخرى عقلية، وهو الأمر الذي استلزم إقصاءهم من القوائم، بالنظر الى حالتهم الصحية، تفاديا لتكرار ما حدث السنة الماضية. يتعين على الحجاج المتوجهين الى البقاع المقدسة، الالتحاق بمصالح الطب الوقائي المتواجدة في كل من مستشفى بني مسوس الجامعي، مستشفى القطار، بالإضافة إلى مركز التلقيح التابع لمعهد باستور برويسو، بوشنافة بحيدرة، وكافة مراكز الصحة الجوارية، على مستوى 48 ولاية، من أجل تلقي اللقاح بفارق زمني يتراوح مابين أسبوع الى 15 يوما، قبل موعد الذهاب، أما الحجاج الذين تلقوا اللقاح قبل سنة، فهم غير ملزمين بالتلقيح إذ أن فعالية اللقاح تدوم 3 سنوات.