تعود الجزائر في الشهر القادم للمشاركة في مهرجان الإسكندرية السينمائي بعد انقطاع بسبب مقابلة أم درمان الشهيرة، وذلك بعد إلغاء كل المهرجانات الفنية الدولية وبعض أنشطة الثقافية بمصر منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية التي أنهت نظام الرئيس حسني مبارك في فيفري الماضي. المهرجان سيقام تحت شعار ''السينما والثورة العربية'' ويهدى لأرواح الشهداء ثورة 25 جانفي. مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي سيقام الشهر القادم وتشارك في مسابقته الرسمية خمس دول عربية، من بينها الجزائر. وقال نادر عدلي رئيس مهرجان الإسكندرية لسينما البحر المتوسط، ل''رويترز''، إن الدورة السابعة والعشرين سوف تفتتح في الخامس من أكتوبر وتتضمن محورا عن أفلام ''ثورة يناير'' وعددها نحو 15 فيلما رقميا سجلت جوانب مختلفة من أحداث ميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية وميدان التحرير الذي كان بؤرة الاحتجاجات في القاهرة. وأضاف أن المهرجان الذي يستمر خمسة أيام اختار للعرض 30 فيلما تمثل 16 دولة عربية ومتوسطية وأن المسابقة الرسمية تتنافس فيها تسعة أفلام، منها خمسة أفلام عربية تمثل كلا من المغرب والجزائر وسوريا ومصر وتونس التي ستمثل في المهرجان بعدة أفلام احتفاء بالثورة التونسية التي بدأ منها الربيع العربي.