اهتزت مجددا وللمرة الثالثة على التوالي، بلدية وادي العثماينة في ولاية ميلة، على وقع جريمة قتل بشعة تمثلت في إقدام المسمى ''ف. ج'' 49 عاما على ذبح والده ''ف. م'' يبلغ من العمر 81 عاما، باستعمال سكين المطبخ. وحسب المعلومات الأولية المتوفرة، فإن الواقعة انكشفت من قبل زوجة الضحية التي كانت -حسب مصادر محلية- غائبة عن المنزل ليلة وقوع الجريمة وتركت ابنها برفقة والده، أين قضت الليلة عند إحدى بناتها قبل أن تكتشف أمس الكارثة فور وصولها للمنزل، أين وجدت زوجها الشيخ الطاعن في السن يسبح في بركة من الدماء وقد تم ذبحه من الخلف حسب المعطيات التي توفرت لدى ''النهار'' بشكل حصري، قبل أن تقوم بإبلاغ مصالح الأمن بالكارثة. وفي التفاصيل، قالت مصادر ''النهار'' بأن الجاني في الأصل متزوج وأب لطفلين ومطلق، حيث تقطن زوجته حسب ما هو متوفر ببلدية الخروب بولاية قسنطينة. وأفادت مصادر محلية بأن الجاني يعاني اضطرابات نفسية بانتظار ما ستؤكده التحريات الأمنية.