قال وزير المجاهدين طيب زيتوني، إنه باسترجاع رفات شهداء الثورة التحريرية، عاد القادة العظماء إلى أرضهم لتحتضنهم. وأضاف الوزير خلال مراسم دفن رفات شهداء المقاومة الشعبية "شهداء المقاومة الجزائرية كانوا سراجا منيرا في الزمن العسير، فرساننا الاشاوش، أمثال الشيخ بوزيان والشيخ محمد اين أمجد المدعو شريف بوبغلة وعيسى حمادي وبوعمارة بوقديدة والمختار بن قويدر تيطراوي وكل رفقائهم ممن قاوموا الاستعمار الغاشم". وأفاد زيتوني "نحمد الله الذي وفقنا لإعادة أرواح الشهداء الطاهرة الى أرضنا، فلولا الايمان بعدالة قضيتنا واعتزازا بماضينا وثباتا بمبادئنا ووفاء بعهدنا وقياما بواجبنا، لما تحقق هذا الانجاز التاريخي". وصرح الوزير ان التاريخ سجل اليوم في صفحاته الناصعة هذا المسعى النبيل لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وفاء للعهد وحفاظ لذاكرة الأمة. وعبر زيتوني عن الوفاء لذاكرة الشهداء الذين حملوا لواء الجهاد في سبيل الوطن، لدحر الآلة الاستعمارية، من مقاومة الأمير عبد القادر الى أحمد باي، ومقاومة سيدي الشيخ، ومحمد شريف، ولالة فاطمة نسومر وغيرهم من الأبطال.