يشهد مستشفى وهران الجامعي على غرار كافة المؤسسات الاستشفائية المتوزعة على مستوى الولاية تصاعدا كبيرا في عدد حالات الإصابة بكوفيد 19 استدعى دق ناقوس الخطر من قبل الأطقم الطبية بضرورة الانضباط والتقيد بالتدابير الوقائية. وضع صحي حرج دفع بإدارة المركز الاستشفائي الجامعي بن زرجب بوهران إلى فتح مصالح أخرى وتحويلها لاستقبال حالات كوفيد أمام نقص الأسرة وارتفاع عدد المصابين من بينها مصلحة الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل الوظيفي فيما تم تخصيص مصلحة استعجالات جراحة الأطفال إلى مركز للفرز والتوجيه الخاص بمرضى كوفيد 19 أو المشتبه في اصابتهم. واستقبل المركز خلال ال 24 ساعة الأخيرة نحو 300 حالة ظهرت عليها بعض الأعراض وتنقلت للمستشفى من أجل الكشف، حيث يعرف المستشفى ضغط وتخوف وقلق تعيشه الأطقم الطبية وشبه الطبية وكافة العامل الملازمين لمصالح كوفيد 19 في ظل تزايد حالات الإصابة دون الحديث عن التعب الذي أصبح يلازمهم بعد 4 أشهر من المداومة بالمستشفى خصوصا مع ارتفاع الحرارة في فصل الصيف، الأمر الذي يستدعي اخذ الحيطة والحذر وعدم التهور باحترام الحجر الصحي والتدابير الوقائية للتمكن من العودة إلى الحياة الطبيعية بأقل الأضرار.