في الحلقة الثانية من برنامج ''هذا أنا'' الذي تقدمه رانية برغوت كل اثنين في قناة ''أم بي سي''، أوضحت الفنانة وردة الجزائرية حقيقة العلاقة التي أسالت الكثير من الحبر بينها وبين المشير الراحل عبد الحكيم عامر وزير الدفاع في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، مؤكدة أن كل الأخبار التي كانت تنشر في الجرائد لا أساس لها من الصحة. كما شددت الفنانة الجزائرية على أنها ظلت لفترة طويلة مكروهة من كل الحكومات وقالت ''قيل عني أشياء سيئة جدا، منها الحكاية الخاصة بالمشير عبد الحكيم عامر، وفي الحقيقة أنا لا أعرف المشير، كما أن المشير كان متزوجاً، فهذه القصة اختلقها الناس لمحاربتي، لأني جزائرية''. وأضافت ''وسّخوا سمعتي قبل أن أنزل الجزائر، لدرجة أن أخي كمال كان قادما إلى مصر كي يذبحني بعد أن عرف القصة من الجرائد''. أما عن حكايتها مع الرئيس الراحل هواري بومدين وقصة عودتها إلى الغناء بعد اعتزال دام عشر سنوات بسبب زواجها من العقيد جمال قصري الذي أنجبت منه وداد ورياض واشترط منها ترك الفن، قالت: ''أنقذني الرئيس بومدين حينما قام بالإتصال بي وأخبرني أنه يريدني أن أغني في عيد الإستقلال العشرين للجزائر''. وأضافت: ''استجبت لطلب الرئيس بالفعل، ولكن بعد رجوعي إلى جمهوري كان من الصعب أن أكف عن الغناء، عندها خيّرني زوجي بين الطلاق والغناء، أو الإستمرار معا والإعتزال، فاخترت الطلاق. وفي الأخير عندما طلبت برغوت من وردة أمنية، ردت الأميرة قائلة أنها تتمنى شيئا واحدا في الدنيا وهي أن تتصالح مع ابنتها وداد التي تقاطعها منذ سنوات.