أجلت محكمة الجنايات الإبتدائية بالدار البيضاء اليوم، ملف جماعة إرهابية تضم 25 متهما بينهم 4 موقوفين بسجن القليعة، إلى الدورة الجنائية المقبلة، فيما لايزال البقية في حالة فرار. وجرى توقيف المتهمين إثر خروج إرهابيين من معاقلهم في عز الأزمة التي اصابتهم ، بعد الحصار الذي فرضته قوات الجيش عليهم بأعالي تيزي وزو عام 2014، بحثا عن المؤونة، أين تم خلالها توقيف عنصرين مسلحين وحجز كمية معتبرة من المواد الغذائية والأدوية، والكشف عن كازمات " ومخيم" للارهابيين. قضية الحال انطلقت على اثر معلومات موكدة لمصالح أمن دائرة بوزقن مفادها أنه بتاريخ 6 مارس 2014، تم تلقي مكالمة هاتفية من طرف شرطيين تفيد ترصدهما لشخصين مشبوهين دخلا محل لبيع المواد الغذائية بقرية " حورة"،ليتم توقيفهما في حدود الساعة " 22.30 ليلا. وبعد اقتيادهما للتحقيق تبين أنهما إرهابيين مبحوث عنهما ويتعلق الأمر بكل من " بن عثمان خيدر" المكنى "علي أبو الدحداح المسيلي،التحق بالحماعات إلإرهابية في صيف 2007، والمدعو " بن سعيد نور الدين" المكنى " قسورة الغليزاني". ومكنت العملية من حجز عدة أكياس للمواد الغذائية، هاتف نقال بشريحتين،إلى جانب مبلغ مالي قدره 3ألاف دينار. أما بخصوص أسلحتهما الناريةأكدا أنهما تركاها عند أفراد الجماعة المسلحة عند توجههما لشراء المؤونة، ليتم في صبيحة يوم الموالي شن عملية تمشيط واسعة على مستوى غابة " تمزقيدة" بالتنسيق مع قوات الجيش الوطني ودل الإرهابي " خيدر" مصالح الامن عن مكان تمركز الجماعة الإرهابية، التي ينشط ضمنها، لتسفر العملية عن الكشف عن 5 مخيمات من غطاء البلاستيك وأغراض أخرى فيما لاذ أفراد الجماعة بالفرار. وكشف الإرهابي " خيدر" المكنى "أبو الدحداح المسيلي " أنه ينشط ضمن جماعة إرهابية تضم 12 عنصرا،وهم كالتالي " قسورة الغليزاني"، "بن سعيد نور الدين" المكنى " موح النور"،" نور محمد" المكنى "عبد القادر"،" رقيق، عبد السلام" المكنى "أبو يقضان"، "سناوي محمد" المكنى" سراقة" ،مسرور بلقاسم" المكنى "عادل"،ز، فاروق" المكنى" عادل"، " أبو حسن البليدي" ، "ز، رشيد" المكنى " يحي التيارتي"،"ب،عبد القادر" المكنى" أبو خيثمة أحم الجيري"،" ج.احمد". وحسب اعترافات الارهابي الموقوف فإن جميع أفراد الجماعة الارهابية مسلحين باسلحة نارية رشاشة " كلاشينكوف" باسثنائه هو يحوز على بندقية قناصة. وأكد في مجمل اعترافاته أن الجماعة تتمركز بغابة " تمزقيدة"،بعدما كانت بغابة " أكفادو"، مضيفا أنه وبعد تلف المواد الغذائية بسبب الأمطار، خرج من الغابة يوم 3 جوان 2014م رفقة "موح نور"ى والمكنى " سراقة"،و "أبو يقضان"مسلحين بأسلحتهم النارية لأجل البحث عن المؤونة مواد غذائة وأدوية لتخفيف الأللام، ليكملوا بعدها طريقهم باتجاه البويرة، للالتحاق بكتيبة " الهدى". مضيفا أنه ونظرا لمعاناتهم من الجوع تطوع شخصيا برفقة مرافقه " قسورة الغليزاني" بالنزول إلى غابة"تمزقيدة" لشراء الغذاء، اين اشتريا موادا غذائية بقيمة 6400 دينار، ليتم ايقافهما فور خروجهما من المحل وعن الهاتف النقال المحجوز صرح أن صديقه الإرهابي " عادل" المكنى" زريفي فاروق" الذي يشغل مسؤول الأمن مع الجماعة وضعه تحت تصرفه، بسبب مرضه، مردفاا أنه اتصل بأمير المنطقة لأجل تزويدهم بالمؤونة ألا أنه ترك الأمر تحت تصرفهم. ليضيف اللإرهابي " خيذر أن الإرهابيين" "يحيا التيارتي"الذي يعد أمير كتيبة "النور " المنحلة"،و" عبد الله المطيري"،تنقلا يوم 30 ماي من منطقة عين الحمام لإحضار إرهابين أو ثلاثة من بينهم المكنى "أبو عبد الله العباسي"ليتقرر تحويلهم إلى ولاية جيجل. مشيرا أن سبب تواجده برفقة " قسورة الغليزاني " كونه مرشد طريق للوصول إلى كتيبة "الهدى"، مع اثنين من أعيان قيادة تنظيم القاعدة، في بلاد المغرب الإسلامين "أبو الحسن رشيد البليدي" منشط الحلقات، و" عادل.ز" مسؤول الأمن، إضافة الى المدعو" عمي عبد الله" وهذا للوقوف على الحالة السائدة بذات الكتيبة وحل مشاكلها. مضيفا ذات المتهم أنه يعد بمنزلة جندي بكتيبة " طارق ابن زياد" التابعةإلى تنظيم القاعدة، المكلفة أميرها المقضي عليه" درودكال عبد المالك"المكنى" مصعب عبد الودود" إذ بدأ نشاطه كعنصر دعم للجماعة، في اوت 2007 بجبال "شكشوط"، معترفا أنه التقي بالإرهابي " بوطبة سليم" المكنى " جابر"،وطلب منه البحث عن شباب لتجنيدهم. وفي المرة الثانية كان مرفوقا بالإرهابي" صهيب الأصيل" للبحث عن مجندين جدد، كما كشف المتهم "خيذر" عن رحلة وصوله إلى معاقل سرية " تخوخت" تحت إمارة " أبو دجانة"،التي كانت تصم 25 عنصر إرهابي على متن سيارة نقل عمومي، من بجاية إلى ولاية تيزي وزو، في 7 أوت 2007، ليكون في استقبالهما الإرهابي " ناجي"،. موضحا أن الإرهابي " مريخي عبد الرحمان" المكنى " حذيفة" خلال مكوثه بالسرية لمدة 4 أيام،سرد للأرهابي " جابر" تفاصيل قضية اقتراح المخابرات للتعامل معهم للاطاحة بهم مما جعله يلتحق بالجماعات الإرهابية. قائلا أنه وبعد تم تحويله من معسكر التدريب المعروف باسم " سفيان أبو حيدرة" ، ثم إلى غابة منطقة بني يني، أين كان في انتظارهم 3 إرهابيين، " شعيب" و" يعقوب"، أين اكتسب عدة مهارات من أشقاء مغاربة في مجال السلاح والقتال، من بينهم المكنى " معاذ المغربي"" عبد الباسط" مدرب المتفجرات، المكنى "شرايطي" مدرس القران"، ليخضع للتدريب مدة 3 أشهر رفقة 40 إرهابي، أين زود بسلاح ناري " بندقية صيد" و 15 خرطوشة، ثم بندقية مضخية عند نهاية تكوينه. وأضاف أنه أنطلق بعدها إلى أمير منطقة الوسط المطنى" حذيفة الجند" المكلف بتحويل العناصر التي خضعت للتدريب إل كتيبة" طارق بن زياد" رفقة " مريخي عبد الرحمان" و10 إرهابين"،من بومرداس،ليتنقلوا إلى منطقة "عزازقة" ليكون في استقبالهم " أبو لبابة من التراب الكبير"،الذي تكفل بإيصالهم إلأى سرية " بونعمان" بمنطقة " تلا حمدون". وأضاف أنه مكث حوالي شهرين إلى أواخر جانفي 2008، برفقة 15 عنصر إرهابي،ليتم تسليحه ب" سيمينوف"، إلى ان أنشأت قيادة التنظيم سرية جديدة " سرية لقصر"،بغابة " الرميلة"،ليذكر الإرهابي " خيذر" أنه في نهاية ماي2009، وقعوا في اشتباك مع قوات الجيش،فاصيب أمير السرية " سلمان بن زموري" بجروح خطيرة توفي على إثرهاليعود في جوان مجددا إلى سرية جديدة تكفل بإمارتها الإرهابي " مختار من التراب الكبير"، الذي قضي عليه لاحقا واستبدل بالأمير " أبو الدرداء".