أقدم اليوم عدد من سكان بلدية الرشايقة على غلق مقر البلدية احتجاجا على تأخر توزيع الاراضي الصالحة للبناء . وأفاد شهود عيان ان المحتجين منعوا الموظفين من الدخول الى مكاتبهم ووضعوا لافتات على مدخل البلدية تدعو الى الإسراع في توزيع قطع الاراضي الصالحة للبناء نظرا لازمة السكن التي يعانون منها منذ سنوات. خاصة وأن القائمة تم ضبطها منذ فترة طويلة و ناشدوا السلطات المعنية بمراعاة ظروفهم التي وصفوها بالصعبة. واكد مصدر مسؤول في إتصال مع النهار اونلاين ان هؤلاء تم تخصيص تجزئة ب 176 قطعة وتم اختيار الارضية منذ 2015 . وبعد الإعلان قائمة المستفيدين مؤخرا ظهرت عائلات تؤكد ملكيتها لتلك التجزئة كونها ارض فلاحية بالقرب من النسيج العمراني. وأحيلت القضية الى المحكمة الإدارية التي قضت بتوقف الاشغال مما اضطر المجلس استجابة لقرار المحكمة الملزم على الجميع الى تحويل تجزئة 176 قطعة الى تحصيصات 532 قطعة. وهو ما رفضه البعض مضيفا ان المحتجين يطالبون باتخاذ اجراءات فورية وتوزيع الاراضي مما ترك علامات استفهام. كون الاجراءات وحتى الاشغال تتطلب وقتا وان كان قصيرا غير انهم رفضوا ذلك واكدوا الاستمرار في غلق البلدية رغم محاولة مسؤولي البلدية اقتاع المحتجين " اغلبهم موظفون " بالعدول عن قرار الغلق. مما خلق استياء كون المتضرر الاول هم المواطنون أنفسهم وقد اكد المصدر المسؤول ان المجلس سيعقد اجتماعا بعد عيد الأضحى المبارك مباشرة لجل الانشغال و تحويل المساحة الى جهة اخرى ملائمة مضيفا ان المجلس حريص على توزيع قطع الاراضي على المستفيدين في اقرب الاجال .