قال الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية، جيلالي موازر، إن الإنتاج عرف "انخفاضا كارثيا" خلال السداسي الأول 2020. وأوضح موزار، أن السبب يعود إلى العطلة التقنية المترتبة عن نفاذ المواد الأولية (مجموعة سي.كا.دي). وأشار المسؤول في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، بالقول "لقد تم تسجيل عودة محتشمة خلال فترة الحجر الصحي, بالتحديد يوم 21 أفريل الفارط". تابعا "منذ شهر جويلية تعمل ورشات الانتاج بصفة عادية مع عودة ازيد من 80 بالمائة من موظفي المؤسسة". وأعرب المتحدث عن شكره للعمال "نظير يقظتهم والتزامهم وروحهم المهنية" خلال هذه الفترة الصعبة حيث طمأنهم ان المديرية العامة "لم تدخر اي جهد من اجل تحسين الوضعية". واسرد بالقول ان "هذه الازمة الصحية قد تسببت في خسارة كبيرة في الارباح فيما يخص رقم الاعمال". مضيفا "لقد حققنا سوى 46 بالمئة من رقم الاعمال حيث فاقت الخسارة في الارباح نسبة 50 بالمئة من الاهداف المسطرة".