دعا صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة بالنيابة، الجزائريين، إلى التجند كرجل واحد، وفي خندق واحد، بهذه المرحلة، في إطار الجمهورية الجديدة. وقال قوجيل، في كلمته خلال مراسم افتتاح الدورة البرلمانية لمجلس الأمة 2020/2021: "وجهت نداء لإخواننا في منطقة تيزي وزو وبعض الولايات، وبهذه المناسبة أجدد النداء لهم لكي نكون في خندق واحد، في هذه المراحل المصيرية". وأضاف صالح قوجيل: "أجدد هذا النداء، لكي نكون في الجمهورية الجديدة كلنا في خندق واحد.. الجزائر تشهد اليوم الكبير، ونوفمبر يعود". وأكد قوجيل، إن استقلالية القرار السياسي للجزائر، وكلمتها، هو ما عزز العلاقات مع جيرانها، ومع كل العالم. مشددا على إن الجزائر تتمسك بمبادئها، بأن لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد، ولا تقبل التدخل في شؤونها الداخلية، وهذا مبدأ من مبادئ الثورة. مذكرا، أن الشعب الجزائري وفي كفاحه ضد المستعمر، رفض التدخل من طرف الدول الشقيقة والجارة، وفضل أن تكون المفاوضات مع الطرف الفرنسي مباشرة. مشيرا أنه وفي الثورة المضفرة، لم تقبل الجزائر، أن يأتي اي أحد من الدول الشقيقة ويسيب دمه على أرض الجزائر، مكتفية بالدعم الدبلوماسي والمادي فقط. وقال قوجيل: "الجزائري هو الوحيد الذي يحق له أن يسيل دمه على أرضه، لتبقى الجزائر دائما حرة ومستقلة". وحول قضية مساندة الشعوب، أكد قوجيل أن مساندة الشعب الصحراوي نابعة من مبدأ الجزائر حول حق الشعوب في تقرير مصيرها، مؤكدا أنه لا يوجد أي مشكل بين الجزائر والمغرب في هذا الخصوص. كما جدد قوجيل موقف الجزائر الداعم للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن البلاد كانت منذ البداية مع الشعب الفلسطيني. مذكرا أن الجزائر وفي سنة 1967، قطعت علاقاتها مع أمريكا من أجل فلسطين. ودعا رئيس مجلس الأمة بالنيابة، الفلسطينيين، إلى توحيد صفوفهم ووضع قيادة واحدة، وهدف واحد، ليرفضوا أي تدخل أجنبي. مؤكدا إن الوحدة هي سلاح الشعب الفلسطيني، لتحقيق الإستقلال.