أعلن ،الديوان الوطني للإحصائيات ،أن الجزائر سجلت ارتفاعا طفيفا في نسبة التضخم حيث وصل إلى 5ر4 بالمائة في العام الماضي ، مقابل 9ر3 بالمائة في 2010. و أوضح الديوان أن أسعار الاستهلاك ارتفعت بنسبة 52ر4 بالمائة و هو ما جعل نسبة التضخم تصل إلى 5ر4 بالمائة في 2011. و تبقى هذه النسبة مرتفعة بعض الشيء مقارنة بالنسبة التي توقعها قانون المالية للسنة الماضية المقدر ب 4 بالمائة و 9ر3 بالمائة في 2010. وأشار ذات المصدر إلى أن هذا الارتفاع يرجع إلى نمو معتبر نوعا ما في أسعار المواد الغذائية ب22 ر4 بالمائة لاسيما 56ر4 بالمائة للمنتجات الفلاحية الطازجة و 94ر3 بالمائة للمواد الغذائية المصنعة. أضاف الديوان أن المواد المصنعة ارتفعت من 04ر4 بالمائة في 2010 إلى 51ر5 في 2011 في الوقت الذي ارتفعت فيه الخدمات بنسبة 28ر3 بالمائة. و باستثناء انخفاض أسعار الفواكه 33ر1 بالمائة و السكر و المواد السكرية 33ر7 بالمائة و ارتفاع كل المواد الأخرى من مجموعة الأغذية لاسيما اللحوم البيضاء الدواجن و البيض ب 32ر13 بالمائة و السمك الطازج ب56ر7 بالمائة و المشروبات 29بر5 بالمائة و الخبز و الحبوب 22ر5 بالمائة و الخضر 86ر4 بالمائة بما فيها البطاطا64ر2و لحم البقر 83ر4 بالمائة ، و مس هذا الارتفاع منتوجات غذائية أخرى لكن تأثيره يبقى أقل. و يتعلق الأمر أيضا بلحم الخروف 17ر4 بالمائة و الزيوت و المواد الدسمة 02ر4 بالمائة و الحليب و الجبن و مشتقاتهما 58ر3 بالمائة. الجزائر-النهارانلاين