انعقدت اليوم، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا قمة رباعية ضمت الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره الجنوبي سلفاكير ميارديت وشارك فيها الرئيسان الكيني مواي كيباكي والإثيوبي ملس زنازي في مسعى لحل الخلافات بين طرفي السودان، كما كان النفظ ضمن اولويات القمة، حيث نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن الاجتماع انعقد بمشاركة رئيس لجنة الوساطة العالية المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي ثابو مبيكي وعلى هامش قمة الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية، للاشارة تأتي القمة في إطار جهود أفريقية لنزع فتيل الأزمة بين الخرطوم وجوبا في أعقاب قرار الأخيرة وقف تصدير نفطها عبر الشمال بعد خلافات بين الجانبين بشأن رسوم العبور وإعلان الخرطوم في وقت سابق استقطاع نصيبها عينيا من الخام إلى حين التوصل لاتفاق.للتذكيرصرح مصدر سوداني الأربعاء الماضي للجزيرة نت أن القمة ستناقش كافة القضايا العالقة خاصة ملف النفط متوقعا أن تصدر القمة عددا من التوصيات تدفع بملف المفاوضات الجارية بين وفديْ السودان و جنوب السودان في العاصمة الإثيوبية إلى الأمام، كما نقل أن الوساطة الأفريقية مددت المفاوضات حتى السبت المقبل لإتاحة مساحة زمنية أكبر للمتفاوضين لحسم الخلافات والتوصل لصيغة توافقية مرضية للجميعمن جهته نقل المركز السوداني للخدمات الصحفية" smc" أن وفدي التفاوض سلما أمس ردودهما على مقترح الوساطة الأفريقية، الذي دفعت به أخيراً بشأن الموقف الخاص بالنفط، في سياق اخر انطلقت أمس، من العاصمة السودانية الخرطوم أربع رحلات جوية إلى جنوب السودان فى إطار تكثيف رحلات عودة الجنوبيين الذين يعيشون في شمال السودان نهائيا إلى ديارهم، حيث خصصت الرحلات الجوية لذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى وكبار السن والأطفال، لذكر أعلن السودان أمس أن أبناء جنوب السودان سيعامون معاملة الأجانب بداية من أبريل القادم، فيما انفصل جنوب السودان عن السودان في يوليو الماضي بعد استفتاء أجري بموجب اتفاق سلام وقع عام 2005 وأنهى الحرب الأهلية، لكن الخلافات ما زالت قائمة بين البلدين بسبب قضايا منها النفط والديون والحدود. الجزائر- النهار اون لاين