أكد يوسف بلمهدي وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أنه تم إستيفاء جميع الإجراءات المتعلقة بالحماية القانونية لجامع الجزائر. خاصة وأن هذا الصرح الديني يحتاج إلى هذه الترسانة وفقا لقوانين الجمهورية والإتفاقيات الدولية. جاء هذا في تصريح للصحافة بعد فتح قاعة الصلاة بجامع الجزائر أمس الأربعاء وبمناسبة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف. وقال الوزير بأن هذه الإجراءات القانونية المتخذة تمت بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المخولة، على غرار الديوان الوطني لحماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة والمعهد الوطني الجزائري لحماية الملكية الصناعية. وأكد بلمهدي، على أهمية مواصلة العمل من أجل وضع كل التدابير لحماية الجامع ومحيطه، بالتنسيق مع الوزارات والقطاعات المعنية بهذا المشروع الكبير. وأشار الوزير إلى أن الجزائر وهي تحيي ذكرى المولد النبوي الشريف وعيد الثورة المصادف للفاتح نوفمبر تتشرف اليوم بافتتاح قاعة الصلاة لجامع الجزائر الكبير الذي يعد معلما حضاريا ودينيا وصرحا معرفيا وعلميا.