إجتمعت أراء المختصين على أن يقع إختيار الجزائر لقاح كورونا الذي يتلائم وقدراتنا في التخزين وحفظه في درجات معينة. وأوضح البروفيسور المختص في الأمراض المعدية، نواصرية أبوبكر، بأن إختيار اللجنة العلمية سيقع حتما على اللقاح المناسب للشعب الجزائري. في تصريح للقناة الأولى قال رئيس النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية إختيار اللقاح يأخذ بعين الإعتبار العديد من المعايير. وَاضاف رئيس النقابة الوطنية أهم المعايير في إختيار اللقاح هي، عامل التخزين، واللوجستية، والوفرة، والسعر. وأشار البروفيسور محمد يوسفي إلى أن اللقاحين الروسيين والصيني يحفظان في درجة حرارة بين 2 و8 درجة مئوية. وقال البروفيسور "لحد الساعة ومع كل ما نشر حول نجاعة اللقاح والأعراض الجانبية له، فإنه توجد العديد من اللقاحات الجيدة. كما انه يمكننا الاختيار والتفاوض حول السعر" يضيف رئيس النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية. ومن جهة أخرى وبخصوص التلقيح قال البروفيسور"هناك فئات سيتكفل بها من باب الأولوية مثل الاشخاص المسنين وأصحاب الامراض المزمنة". وأضاف البروفيسور عمال الصحة الذين هم الأكثرعرضة للإصابة بالفيروس وهذه أولى الأولويات، ليتم بعد ذلك التكفل بالإسلاك النظامية بجميع اشكالها. في حين أكد الباحث في الفيروسات الدكتور محمد ملهاق أن "هناك إرادة سياسية لاقتناء اللقاح لنكون ضمن الأوائل تقابلها سياسة حكيمة." وأضاف الدكتور أن "التريث في إقتناء اللقاح من أجل التحقق والتأكد من البيانات العلمية التي تثبت سلامة اللقاح وفعاليته". كما أشار ملهاق أن هذا التريث مبعثه أيضا توفير الوسائل اللوجيتسية لحفظ وتوفير اللقاح في درجة حرارة مناسبة عند وصوله للجزائر. واصدر الوزير الأوّل تعليمات من أجل مباشرة كل التدابير وتعبئة الموارد الضرورية لضمان وفرة اللقاح ضد فيروس كورونا. كما أمر الوزير الأول خلال إجتماع خصص لإختيار لقاح لكورونا بالشروع في عملية التلقيح مع حلول شهر جانفي المقبل. وحددت اللجنة العلمية قائمة للمخابر المطورة للقاحات، وأن العقود يجري استكمالها بالنسبة للتسليمات الأولى.