افتتح اليوم، بالجزائر العاصمة، ملتقى بلدان 5+5 حول الأمن الغذائي، لمناقشة المسائل المتعلقة بتحسين الأمن الغذائي، بالبلدان 10 المطلة على الضفة الغربية للمتوسط. و ستتمحور أشغال هذا اللقاء الذي ينظم وفقا لنتائج المؤتمر 8 لوزراء الخارجية للبلدان 5+5، حول تبادل الخبرات الوطنية للبلدان 10 المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط، في مجال الأمن الغذائي. و يحضر هذا اللقاء إضافة إلى وزير الفلاحة و التنمية الريفية، رشيد بن عيسى، وزير الموارد المائية، عبد المالك سلال، و الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبحث العلمي، سعاد بن جاب الله، و سفيرة الاتحاد الأوروبي بالجزائر، لورا بايزا. و بالإضافة إلى ممثلي البلدان ال10، الجزائر و ليبيا و المغرب، و موريتانيا و تونس و إسبانيا، و فرنسا و إيطاليا و مالطا و البرتغال، يشارك في هذا اللقاء أيضا، مسؤولو هيئات دولية أخرى. و يتعلق الأمر بالأمين العام لاتحاد المغرب العربي، و أمانة الاتحاد من أجل المتوسط، و ممثلية الاتحاد الأوروبي بالجزائر، و أمانة اتفاقية الأممالمتحدة حول مكافحة التصحر، و ممثل الفاو و البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، و الصندوق الدولي للتنمية الفلاحية. و من بين المواضيع التي سيتم التطرق إليها خلال هذا الملتقى، الذي يدوم يومين، الأزمات الغذائية الدورية و انعكاساتها على أسعار المواد الأولية، و ارتفاع الاستثمارات الفلاحية و التسيير العقلاني للموارد. و سيعكف المشاركون أيضا، على إيجاد آليات ضبط ملائمة للتقليص، من تأثر تقلبات الأسعار في أسواق المواد الغذائية، لفائدة الفلاحين و المستهلكين بالمنطقة. كما سينكب المشاركون على إعداد إستراتيجية مشتركة، تتبناها دول 5+5 من أجل تأمين أفضل للغذاء و تسيير للموارد الطبيعية، وهي الماء والتربة والغابات. الجزائر- النهار اونلاين