طمأن، المندوب الوطني للمخاطر الكبرى بوزارة الداخلية، عبد الحميد عفرة، المواطنين من حدوث ظاهرة "تسونامي" رغم وقوع الزلزال في البحر. وأوضح، عفرة في تصريح للتلفزيون العمومي، "أن المتعارف عليه لما يحدث زلزال في البحر تتبعها ظاهرة تسونامي". وأضاف المتحدث، أن التشكيلة الجيولوجية للمنطقة تصدت لذلك، مشيرا أن "بحالة ما حدث ذلك فإن قطبية الموجة الزلزالية تتجه لأوروبا". تابعا "ولا ترجع إلى الجزائر، وبالتالي ليس هناك خطر تسونامي". وأشار المندوب، إلى أن فور وقوع الزلزال، تجنّدت السلطات المحلية بما فيها والي الولاية، أعوان الحماية المدنية والأمن الولائي. للإشارة، سجل المركز الوطني لرصد الزلازل، اليوم الخميس، هزة أرضية، بلغت شدتها 5.9 درجات على سلم ريشتر. وحدّدت مركز الهزة التي وقعت في حدود الساعة الواحدة و4 دقائق، ب28 كم شمال شرق رأس كاربون، بولاية بجاية. وتابعت الزلزال، 7 هزات ارتدادية، كلها في عرض البحر شمال شرق كاب كربون. ونصب من جهته، والي بجاية، خلية أزمة بعد الزلزال الذي ضرب الولاية وبلغت شدته 5.9 درجات على سلم ريشتر.