أكد، الدكتور أحمد سليمان، أمين التخطيط والتنمية بحزب الحرية والعدالة، إن الحزب لم يطلب حتى الآن من المجلس العسكري إقالة حكومة الجنزورى، مؤكداً على أن تقرير لجنة تقصى الحقائق عن أحداث بورسعيد هي التى ستحدد هل سيسحب البرلمان الثقة من حكومة الجنزورى أم لا؟. كما صرح سليمان، في حواره مع الإعلامي عاصم بكرى في برنامج "أهل البلد" على قناة "مصر 25"، ما تم نشره عن تشكيل الحزب للحكومة ووضع التسمية النهائية للوزراء ليست صحيحاً ومجرد توقعات صحفية واستنتاجات اعتماداً على المناصب القيادية بالحزب.مضيفا : الحكومة ستكون ائتلافية، وبذلك نحن سننتظر أن تتوافق القوى السياسية على تسمية الوزراء وتوزيع الحقائب، لذلك لا يمكن تحديد أي أسماء حتى الآن.وحول أسباب رفض حزب الحرية والعدالة لحكومة الجنزورى، أكد أنه يكن للدكتور كمال الجنزورى التقدير والاحترام، لكن موقفهم تغير منه بعد أحداث بورسعيد.مشيرا إلى أنهم كانوا ينوون دعم حكومة الجنزورى حتى انتهاء المرحلة الانتقالية، إلا أن أحداث بورسعيد جاءت لتضعهم فى موقع المسئولية وتجعلهم يراجعون حساباتهم فى تأييد حكومة الجنزورى التى أثبتت فشلاً كبيراً فى أحداث بورسعيد بحسب رأيه.كما أوضح أن التدهور الأمني و الاقتصادي وعدم تحمل بعض الوزراء لمسئوليتهم أيضاً من أسباب رفضهم لحكومة الجنزورى . من جهة توقع أن تحظى الحكومة الجديدة التى سيشكلها حزب الحرية والعدالة بالتأييد الشعبي، مما سيجعلها قادرة على اتخاذ قرارات جريئة وحاسمه ولن تكون أيديها مرتعشة بحسب وصفه.تابعا : من الناحية السياسية ليس من الذكاء تولى مسئولية الحكومة في هذا الوقت العصيب لأن الجميع سيتربص بأي حكومة قادمة خاصة، إذا شكلها حزب الحرية والعدالة، لكن شعورنا بالمسئولية يدفعنا لتحمل هذه المسئولية الصعبة".في سياق آخر قال سليمان علاقتنا بالدول العربية علاقة استراتيجيه وأصيلة، ولن تتأثر بالحديث عن معونات أو محاكمات رموز النظام السابق، وأيدينا مفتوحة للجميع ومستعدون للتعاون مع جميع الأطراف الخارجية فيما يحقق مصلحة الوطن.وتابع سليمان: الإخوان يملكون مشروعاً للنهضة يشرف عليه المهندس خيرت الشاطر وهدفه هو الحفاظ على الثورة لأن أي ثورة بلا مشروع للنهضة لن تنجح ولن تكتمل وهدفنا أن تكتمل الثورة المصرية وتنجح وتحقق أهدافها وعنوان المشروع هو "مصر 25" الجزائر – النهار اون لاين