تمكنت فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة، من معالجة قضية تورط فيها موظف في مؤسسة عمومية. وتتعلق القضية بالدخول والبقاء عن طريق الغش في منظومة معالجة آلية للمعطيات، إدخال عن طريق الغش معطيات في نظام المعالجة الآلية للمعطيات وسوء استغلال الوظيفة. وتعود حيثيات القضية إلى تقدم مؤسسة عمومية بشكوى إلى مصالح الأمن تتعلق بفعل الدخول عن طريق الغش في منظومة معالجة آلية للمعطيات والتي استهدفت شبكتهم المعلوماتية المحلية Antranet. وفتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا، باشرته فرقة التحريات التقنية الدقيقة، حيث قامت بمعاينة جهاز الحاسوب المستهدف الذي تبين إدخال فيروسات للنظام المعلوماتي. وهذه الفيروسات التي تعمل بشكل غير قابل للكشف جميع العمليات التي يتم إدخالها على لوحة المفاتيح بالحاسوب. كما تقوم أيضا بفتح تشفير جميع كلمات المرور الفعل الذي من شأنه إحداث تغييرات أو حذف المعطيات المسجلة بالتطبيقات الخاصة بتسيير تعاملات المؤسسة لاسيما منها المادية. وتمكنت فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية من تشخيص هوية المشتبه فيه وهو موظف بذات المؤسسة. كما تم تحديد أداة الجريمة المستعملة في إدخال هذه الفيروسات للحاسوب والتي تم حجزها منه، بالتنسيق مع النيابة المختصة لدى محكمة سكيكدة. وبعد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة تم توقيف المشتبه فيه مع حجز معدات تقنية استعملت في ارتكاب جريمته. وأنجز ضد المشتبه فيه ملف جزائي تم بموجبه تقديمه فيه أمام النيابة المختصة لدى محكمة سكيكدة أين تم إيداعه الحبس.