أعلن قائد الشرطة الماليزية أن إيرانيا يشتبه في أنه أحد منفذي التفجيرات في وسط بانكوك التي استهدفت أمس دبلوماسيين إسرائيليين اعتقل اليوم في ماليزيا. و قالت الاستخبارات التايلاندية أن الرجل هو أحد المشتبه بهم الإيرانيين الثلاثة بعد التفجيرات التي استهدفت دبلوماسيين إسرائيليين. و كان وزير الخارجية التايلاندي قد أعلن سابقا أن إيرانيين يشتبه بمشاركتهما في سلسلة تفجيرات نسبتها إسرائيل إلى طهران اتهما اليوم رسميا في بانكوك. و قال سورابونغ توفيشاكشايكول في مؤتمر صحافي "أنهما اتهما بالتسبب في انفجار في مكان عام ومحاولة قتل ضباط في الشرطة و أشخاص من الجمهور".إلا أنه رفض الحديث عن "عمل إرهابي" في هذه المرحلة من التحقيق لكنه أضاف أن الوضع "مشابه" للهجوم على دبلوماسيين إسرائيليين في الهند واحد المتهمين اللذين يحملان جوازي سفر إيرانيين ، رجل قالت مصادر أنه يدعى سعيد مراتي و يبلغ من العمر 28 عاما أصيب بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة في إطار سلسلة تفجيرات في وسط حي سكني في بانكوك. و اعتقل الثاني خلال محاولته الفرار في مطار بانكوك و قد حصل الانفجار الأول الذي كان يعتقد أنه غير متعمد في منزل و تم استدعاء خبراء المتفجرات لمعاينته في شارع سوخومفيت في شرق بانكوك و على الأثر، شوهد 3 رجال يفرون و قال مسؤولون أن أحدهم و هو مراتي ألقى قنبلة على سيارة أجرة رفضت التوقف ، ثم حاول إلقاء أخرى على الشرطة ، فانفجرت على قارعة الطريق المزدحم فتمزقت ساقاه و صرح مسؤول في الاستخبارات التايلاندية لوكالة فرانس برس أن "فريق الإيرانيين الثلاثة هذا هو فريق قتلة كان يستهدف دبلوماسيين إسرائيليين بمن فيهم السفير".و أضاف أن "خطتهم كان الهدف قنبلة على سيارة دبلوماسية". و قال سورابونغ أن مكتبه سيستدعي السفير الإيراني للتأكد من جنسية المتهمين ، مضيفا "سنطلب منهم عدم استخدام أراضينا لشن هجمات" و تابع أن "تايلاند تتخذ موقفا محايدا و نحن أصدقاء مع جميع الدول لذلك لا تجرونا إلى النزاع". الجزائر - النهار أولاين