قال مسؤول امني رفيع في تايلاند يوم الاربعاء ان المحققين يبحثون في صلات محتملة بين سلسلة من التفجيرات في العاصمة بانكوك وهجومين فاشلين استهدفا عاملين في السفارة الاسرائيلية في كل من الهند وجورجيا . واتهمت اسرائيل ايران وحليفها حزب الله بأنهما وراء الهجومين. ونفت طهران تورطها. وفقد رجل يحمل جواز سفر ايرانيا ساقه حين انفجرت قنبلة كانت بحوزته يوم الثلاثاء. واضطر الاطباء الى بتر ساقه الاخرى. وقالت شرطة تايلاند ومسؤولون حكوميون انه قبل اصابة الرجل وقع انفجار في منزل كان يستأجره بمنطقة اكاماي في وسط بانكوك ووقع انفجار اخر بعد ذلك في طريق قريب. وقبل يوم في العاصمة الهندية نيودلهي قالت الشرطة ان قنبلة دمرت سيارة كانت تقل زوجة الملحق العسكري الاسرائيلي بينما كانت في طريقها لاصطحاب اطفالها من المدرسة. وقال مسؤولون ان حالتها مستقرة بعد خضوعها لجراحة لازالة شظية في العمود الفقري. واصيب سائقها واثنان من المارة بجروح أخف فيما تعتقد الشرطة انه هجوم فاشل. فقد ثبت قائد دراجة نارية قنبلة لاصقة بالسيارة على الجانب الخالي من خزان الوقود وان كان ثبتها في الجانب الاخر لكان قد تسبب في انفجار أكبر وأحدث خسائر أكبر في الارواح. وقال مسؤولون اسرائيليون ان محاولة لتفجير سيارة تابعة للسفارة في العاصمة الجورجية تفليس فشلت وأبطل مفعول القنبلة. وحين سئل ويتشيان بودبوسري ويتشيان امين مجلس الامن القومي التايلاندي عما اذا كانت المتفجرات التي استخدمت في تايلاند هي نفسها التي استخدمت في نيودلهي قال "ان بهما نفس الرقائق المغناطيسية الملصقة بالقنبلة. الجزائر-النهار اونلاين