أشرف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، عبد الحميد سي عفيف، أمس على تنصيب لجنة الصداقة البرلمانية الجزائريةاليابانية،و وأوضح رئيس اللجنة البرلمانية، خلال مراسم التنصيب، التي حضرها سفير اليابانبالجزائر، كازويا أوغاوا، أن العلاقات السياسية بين البلدين اللذان يتبادلان نفس وجهات النظر حول العديد من القضايا الدولية “ممتازة”، مضيفا أنه سيتم العمل على “مرافقة الدبلوماسية الرسمية من أجل تعزيزها”، وأضاف أن الجزائر التي تسعى إلى بناء اقتصاد متنوع خارج المحروقات ترحب بكل شراكة اقتصادية على أساس “رابح رابح” من شأنها المساهمة في تجسيد هذه النظرة الجديدة. هذا وجدد رئيس اللجنة في نفس السياق على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في “تقوية وتكملة العمل الدبلوماسي الرسمي” وهو ما أدركته الجزائر -كما قال- فمنحتها الاهمية اللازمة في دستور 2016 الذي توج الاصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. ومن جانبه، تطرق السفير الياباني الى أهمية العمل البرلماني في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدان،حيث وبالمناسبة ذكر ذات المسؤول أن شركات يابانية مختصة في صناعة السيارات على غرار تويوتا، سوزوكي ونيسان “تسعى إلى الاستثمار بالجزائر ولا تزال تنتظر الرد على طلبها من الحكومة الجزائرية”. وأشار في نفس الإطار الى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار سيحل باليابان شهر أكتوبر الداخل للمشاركة في ندوة حول التكنولوجيات، كما سيحل وزير الطاقة مصطفى قيتوني نهاية نفس الشهر أيضا للمشاركة في ندوة حول الغاز الطبيعي،وإضافة إلى الزيارة المرتقبة قبل نهاية السنة الجارية لوزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، سيحل وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي باليابان شهر نوفمبر. وعلى صعيد آخر، طالب السفير الياباني دعم الجزائر لترشح بلاده لاحتضان تظاهرة “اكسبو 2025” التي تتنافس عليها أيضا روسيا و اذربيجان. سامعي محمود