تباحث الرئيس الفرنسي الأربعاء 31 تموز- يوليو 2019 مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد حول ملفات الشرق الأوسط، وخصوصا التوتر بين إيران والولايات المتحدة، وفق ما أعلن قصر الاليزيه الخميس 1 اوت 2019. وأوضحت الرئاسة الفرنسية أنّ ماكرون والمسؤول الإماراتي “تحادثا حول المسائل الإقليمية، وبينها إيران”. ويضاعف الرئيس الفرنسي مشاوراته سعياً إلى خفض التوتر بين طهرانوواشنطن بعدما تصاعد في الاشهر الأخيرة. وتباحث الثلاثاء مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، والجمعة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتبدي دولة الإمارات القلق إزاء ارتفاع منسوب التوتر في الخليج وفي مضيق هرمز الذي يعدّ المعبر الإستراتيجي لتجارة النفط العالمية، وذلك منذ تعرّضت أربع سفن، بينها ثلاث ناقلات نفط، في 12 ماي، ل”أعمال تخريبية” قبالة الشواطىء الإماراتية. واتهمت واشنطنطهران بالوقوف خلف هذه الهجمات، الامر الذي تنفيه الأخيرة. وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ ماكرون وبن زايد “يقيمان حواراً على أساس من الثقة”. وكان الرئيس الفرنسي قام عام 2017 بزيارة الإمارات لافتتاح متحف “اللوفر أبو ظبي” قبل استقبال بن زايد في باريس في نوفمبر سنة 2018. وينتشر نحو 650 عسكرياً فرنسياً في الإمارات.