في وقت يعتبر مبكر نسبيا،شرعت وزارة التربية الوطنية في التحضير لتأمين امتحانات شهادة البكالوريا بأشهر قبل إجراء الامتحان، حيث قررت التنسيق بشكل أوسع مع وزارة الدفاع الوطني ووزارة البريد والاتصالات، من أجل إيجاد تقنيات أكثر تطورا واستعمالها أثناء عملية نقل مواضيع الامتحانات إلى مراكز الإجراء، ومنع تسريبها أو نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. هذاخلال اجتماع انعقد بمقر الوزارة بحضور وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، هدى إيمان فرعون وإطارات من وزارة الدفاع الوطني، خصص لدراسة آليات تأمين إيصال مواضيع امتحان شهادة البكالوريا إلى مراكز الإجراء مستقبلا، اقترح وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد تأمين مواضيع البكالوريا بمراكز الإجراء بأقل تكلفة والعمل على التفكير مع جميع الفاعلين، من بينهم وزارة الدفاع الوطني . من أجل تكييف الآليات القائمة أو إيجاد آليات جديدة متطورة على مستوى مراكز الإجراء لمواجهة أي تهديد يمكن أن يمس بمصداقية الامتحانات. من جهة أخرى ثمّن بلعابد التعاون مع كل من وزارتي الدفاع الوطني ووزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة في مجال تسخير الإمكانيات التكنولوجية لإنجاح الاستحقاقات المدرسية كامتحان شهادة البكالوريا لماله من مصداقية لدى المجتمع. وقدمت وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة نظرة قطاعها لتأمين إجراء امتحان شهادة البكالوريا من خلال مشروع يتضمن أنظمة تسيير آلية لا ممركزة لعملية طبع مواضيع هذا الامتحان. وقد حظيت مسألة تأمين امتحانات نهاية السنة بعناية خاصة من طرف الحكومة التي لم تدخر جهدا لاتخاذ سلسلة من الإجراءات، لا سيما تامين المواقع حسب مخطط تمت المصادقة عليه من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية. وإعادة تأهيل المقر الجهوي للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالقبة، وتقليص عدد المراكز التي تحفظ فيها مواضيع الامتحانات. وتنصيب أجهزة التشويش وكاميرا المراقبة والتسجيل على مستوى مركز طبع مواضيع البكالوريا ومراكز حفظ المواضيع على مستوى مديريات التربية، ومنع دخول السيارات إلى مراكز الإجراء منعا باتا لأي كان. وعدم قبول أي تأخر يوم الامتحان، حيث يجب أن يلتحق المترشح بقاعة الامتحان نصف ساعة على الأقل قبل انطلاق الاختبار وأن أي تأخر بعد الساعة التاسعة تماما يحرم المترشح من المشاركة في الامتحان