انطلقت أمس فعاليات المهرجان الوطني للفيلم الجامعي القصير في بعته السادسة والذي تحتضنه مديرية الخدمات الجامعية باتنة بوعقال، بمشاركة مميزة لأكثر من 30 عملا سينمائيا من 20 ولاية من الوطن تحت شعار "السينما تتحدى الكوفيد". وأكد محافظ المهرجان ومدير الخدمات الجامعية باتنة بوعقال بشير مونستيري في كلمة افتتاحه ان التظاهرة تهدف الى إدخال السينما و تقريبها من الوسط الجامعي من خلال عرض أفلام قصيرة لمخرجين شباب جامعيين وتطوير تذوق هذا الفن لدى هذه الفئة بدل الاقتصار على المشاهدة فقط إلى التحليل ومناقشة الأفكار التي يحملها الفيلم السينمائي. وتم اختيار الأعمال المشاركة في طبعة سنة 2020 بدقة من طرف لجنة الانتقاء التي تضم مختصين في الميدان السينمائي على غرار رئيس لجنة التحكيم المخرج المعروف علي عيساوي حسبما أكده محافظ المهرجان. كما تم برمجت على هامش العروض المشاركة في المنافسة ورشات في كتابة السيناريو والإخراج والصورة وكذا المونتاج بإشراف مختصينن وهو محطة حسب منظميه للقاء والحوار والتبادل الثقافي بين الأكاديميين والفنانين والتعريف بالفيلم الجامعي القصير ومنح الفرصة للطلبة المبدعين لعرض أعمالهم. وقد تواصلت فعاليات المهرجان على مدار أسبوع كامل على مستوى الإقامة الجامعية الشهداء الإخوة حليسي حيث سيحظى المشاركون بمتابعة كل الأفلام المتنافسة لتختتم التظاهرة بتكريم أصحاب الأفلام المتوجة. هذا وقد اختتمت نشاطات هذه الفعاليات الثقافية يوم أمس ،على أن نعود لتغطية الحدث الشباني ،في الإعداد اللاحقة.