دعا رئيس جبهة النضال الوطني، عبد الله حداد، بعد ظهر اليوم من قسنطينة، إلى ضرورة تجاوز العزوف السياسي لإحداث "التغيير المنشود" في الانتخابات التشريعية المقبلة. وأكد حداد في تجمع شعبي نشطه بالمركز الثقافي ابن باديس في إطار اليوم ال11 من الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو، على "أهمية إنجاح الموعد الانتخابي المقبل وصد كل الأطراف، سواء الداخلية أو الخارجية، التي تحاول عرقلة المسار الديمقراطي في البلاد". واعتبر في هذا السياق أن "تحقيق التغيير المنشود يكون من خلال اختيار ممثلين أكفاء، خاصة من المرشحين الشباب المدعوين لإعادة الاعتبار للمجلس الشعبي الوطني وإيصال انشغالات المواطن الى الحكومة". وفي هذا الشأن، أوضح السيد حداد أن ترشح النخبة للانتخابات التشريعية المقبلة "سيفرز مجلسا شعبيا وطنيا شابا يضم خريجي الجامعة الجزائرية"، وهو ما يعد "عودة قوية لمشاركة النخبة في الحياة السياسية بعد عزوف طويل". وأضاف أن هذه الخطوة "إيجابية" ومن شأنها "الرفع من مستوى أداء نواب الشعب بالمجلس الشعبي الوطني" الذي اعتبره "حلقة محورية في العملية الديمقراطية".كما رافع نفس المسؤول الحزبي من أجل "توفير بيئة مناسبة لتمكين هذه النخبة من أداء مهامها على أكمل وجه ". وذكر أن تشكيلته السياسية تبنت في برنامجها الانتخابي "استراتيجية مدروسة تهدف إلى القيام بإصلاحات عميقة تمس مختلف المجالات من خلال معالجة مختلف المشاكل ذات الصلة بالحياة اليومية للمواطن". ودعا رئيس حزب جبهة النضال الوطني في ختام خطابه المواطنين إلى "المساهمة في الدفاع عن الوطن والتصويت لصالح مرشحي تشكيلته السياسية يوم 12 يونيو المقبل". ب.سمير