كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي، أن قطاع السياحة والصناعات التقليدية حظي باهتمام خاص من طرف الرئيس. واعتبره أحد الروافد الأساسية للإقتصاد الوطني. وأشار الوزير خلال لقاء وطني جمعه بإطارات ومدراء القطاع أمس،أنه بعد مصادقة البرلمان على مخطط عمل الحكومة المنبثق في سبتمبر الماضي، أعدت الوزارة خارطة طريق القطاع من أجل تدعيم التنسيق والرؤى ورفع مستوى الادماج. وأشار الوزير في ذات السياق، أنمه سيتم تعزيز التواصل بين مؤسسات القطاع وتكريس الشفافية وتقييم الأعمال المنجزة من اجل تطوير القطاع، بالإضافة إلى الاهتمام بالسياحة الداخلية من خلال الارتقاء بالخدمات السياحية وترقية السياحة الحموية وطنيا ودوليا. كما شدد وزير السياحة، على ضرورة مراجعة سياسة الأسعار الحالية لخلق التنافسية بين المستثمرين. وإشراك ممثليات الدبلوماسية للتعريف بالمنتوج السياحي والترويج له وتخصيص فضاءات ومعارض . ودعا وزير السياحة، إلى ضرورة تنفيذ التعليمات التي تصدر وتطبيقها حرفيا من قبل الإدارة المحلية، خاصة وأنه في وقت مضى كانت التعليمات تصدر دون تطبيقها. وأوضح الوزير، أنه سيتم مرافقة وكالات السياحة والأسفار ودعم نشاطهم. وتسهيل منح التأشيرة للسياح الأجانب، باستحداث مسارات سياحية واقطاب سياحية وتطوير المنتجات السياحية الثقافية والدينية والحموية. كما شدد على دعم الاستثمار السياحي باعتباره محركا للتنمية والعمل على معالجة مشكلة ابلعقار السياحي ودعم المستثمرين الجادين في الاستثمار وضع أوعية عقارية تحت تصرفهم بالإضافة إلى تطهير العقار السياحي واسترجاع ذلك الممنوح من دون استغلال. وتشجيع الشراكة بين القطاع العام والخاص وأكد وزير السياحة والصناعات التقليدية على تفعيل المجلس الوطني للسياحة لتنمية النشاطات السياحية. خاصة وأن مخطط عمل الحكومة قد أعطى أهمية كبيرة للصناعة التقليدية لحماية منتوجها ومكافحة التقليد والسطو على المنتجات التقليدية وتكوين المورد البشري. كما شدد على ضرورة إيجاد آليات تدعيم وتمويل الصناعات التقليدية قصد إسهامها الدائم للحرفيين، وحتمية مواكبة التشريعات والقوانين لحركية القطاع من خلال إعداد قانون توجيهي للسياحة وتكييف النصوص التشريعية والتنظيمية مع التحولات الجديدة.