في إطار تعزيز التعاون أكثر بين الدولتين الشقيقتين ،وبهدف تدعيم قيام دولة فلسطين المستقلة وعلى حدود سنة 1967 المعترف بها دوليا ،حل رئيس دولة فلسطين، محمود عباس،ظهر أمس الأحد بالجزائر العاصمة،في إطار زيارة دولة تدوم ثلاثة أيام بالجزائر. و كان في استقبال السيد عباس, بمطار هواري بومدين الدولي, رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون. كما كان في استقبال ضيف الجزائر، رئيس مجلس الأمة, صالح قوجيل و رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي, رئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، و رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة. وقد استمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين للبلدين, قبل أن يستعرضا تشكيلات من الحرس الجمهوري التي أدت لهما التحية الشرفية. وبالقاعة الشرفية, جرى الاستقبال بحضور أعضاء من حكومتي البلدين و عدد من السفراء و ممثلي السلك الديبلوماسي المعتمد بالجزائر. هذا وحظي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لدى وصوله يوم الأحد الى الجزائر في اطار زيارة دولة تدوم ثلاثة أيام، باستقبال حار يعكس عمق العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين ودعم الجزائر الثابت للقضية الفلسطينية. و بعد الاستماع الى النشيدين الوطنيين, استعرض الرئيسان عبد المجيد تبون ومحمود عباس تشكيلات من الحرس الجمهوري أدت لهما التحية الشرفية, في الوقت الذي كانت فيه المدفعية تطلق 21 طلقة ترحيبا بضيف الجزائر. و قد جرى الاستقبال بالقاعة الشرفية للمطار بحضور أعضاء من حكومتي البلدين وعدد من السفراء وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. و كان رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قد أكد في أكثر من مناسبة أن القضية الفلسطينية "مقدسة بالنسبة للشعب الجزائري" وأن مواقف الجزائر "ثابتة" إزاء هذه القضية, مشددا على ان الجزائر لن تتخلى عنها "مهما كانت الظروف". وأضاف الرئيس تبون أن القضية الفلسطينية هي "أم القضايا في الشرق الأوسط وجوهرها", مبرزا بالقول: "لا أعتقد أن يكون هناك أي حل في المنطقة دون حل هذه القضية" من خلال "الإعلان عن فلسطين دولة مستقلة وفق حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف".