وقعت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل"،أمس،اتفاقية مع القرض الشعبي الجزائري لتمويل إنجاز 15 ألف وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار. وقع الاتفاقية كل من المدير العام للوكالة فيصل زيتوني, والمدير العام للقرض الشعبي الجزائري علي قادري إضافة إلى المديرة العامة للسكن بوزارة السكن والعمران والمدينة فايزة بن جامةوالمدير العام للصندوق الوطني للسكن أحمد بلعياط. وقد جرت مراسم التوقيع بحضور كل من وزير القطاع محمد طارق بلعريبي والأمين العام لوزارة المالية كسالي إبراهيم. وأوضح بلعريبي في تصريحات صحفية عقب التوقيع, أن هذه الاتفاقية ستسمح بتمويل المشاريع السكنية الموجهة للمكتتبين أصحاب الطعون الذين قبلت ملفاتهم بعد دراستها وكذا المكتتبين الذين تأخروا عن تسديد الأشطر الأولى أو كان لديهم إشكال في ملفاتهم. وكان قانون المالية لسنة 2022 أدرج ضمن ميزانيته تمويلات لإنجاز 15 ألف وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار موجهة لهذه الفئة المتأخرة،حيث تؤكد الخطوة "مواصلة الدولة في أداء دورها الاجتماعي في قطاع السكن". وفور التوقيع على الاتفاقية, سيشرع القطاع في الخطوات التنفيذية لإنجاز المشاريع بداء باختيار مؤسسات الإنجاز, يقول الوزير الذي أكد بأن "الشروع في عمليات البناء سيتم في أقرب وقت". وحول مستوى تقدم برنامج السكن بصيغة البيع بالإيجار, أكد بلعريبي سيتم الانتهاء منه بغضون 2022 في العديد من ولايات البلاد. هذا وحسب بلعريبي أن وزارته شرعت في إعداد النصوص القانونية اللازمة لتحويل الصندوق الوطني للسكن إلى هيئة مالية متخصصة في تمويل المشاريع السكنية,مصرحا بالقول "نحن اليوم في أحد مقرات الصندوق الوطني للسكن الذي سيتحول إلى هيئة مالية قادرة على تمويل للسكنات بشكل أفضل". كما أكد في نفس السياق أن عملية تحويل الصندوق إلى هيئة مالية تمثل أفضل طريقة لتمويل المشاريع السكنية.