دعت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين أول أمس لفتح باب استيراد الاعلاف واللحوم بصفة استثنائية ومؤقتة بهدف خلق المنافسة بين التجار والمساهمة في خفض الأسعار واستقرار السوق خصوصا مع اقتراب شهر رمضان. متابعة / حدادي فريدة وأوضح رئيس الجمعية الحاج طاهر بولنوار خلال ندوة صحفية حول موضوع سوق اللحوم والأسعار أن استيراد الأعلاف أصبح حاليا حكرا لمؤسسة وطنية دون الخواص مما أدى إلى ارتفاع أسعارها وعزوف عدد كبير من المربين عن ممارسة تربية المواشي ، وعليه يضيف السيد بولنوار اصبح من الضروري منح تراخيص للمتعاملين الخواص لاستيراد الاعلاف بهدف تخفيض أسعارها وتشجيع المربين على المواصلة في نشاطاتهم خصوصا مع اقتراب شهر رمضان اين يكثر الطلب على اللحوم . كما ناشد المسؤول السلطات للإسراع في منح تراخيص لاستيراد اللحوم الحمراء والبيضاء لصالح المتعاملين الخواص لضمان توفيرها خلال شهر رمضان حيث يرتفع استهلاك المواطنين لهذه المواد ما بين 120 إلى 130 الف طن . ولضمان أسعار تنافسية للحوم خلال الشهر الفضيل دعا السيد بولنوار لعدم منح تراخيص استيراد العجول الموجهة للذبح واللحوم لنفس المتعاملين الاقتصاديين لضمان المنافسة بينهم وخفض الأسعار في صالح القدرة الشرائية للمواطن، وبعدما ذكر بأن الحاجة الوطنية السنوية للحوم البيضاء والحمراء تقدر ب1 مليون و200 الف طن وأن الانتاج المحلي لا يفوق 1 مليون طن ألح على ضرورة تغطية هذا النقص عن طريق الاستيراد مع استثناء تجار اللحوم من رفع الرسوم الجمركية . من جهته شدد رئيس اللجنة الوطنية لتجار اللحوم التابعة للجمعية مروان الخير بدوره على ضرورة الاسراع في إنشاء سوق الجملة للحوم وفقا للمعايير الدولية المتعارف عليها مذكرا بوجود مشروع قيد الدراسة لإنشاء مثل هذه السوق على مستوى بلدية أولاد الشبل بدائرة بئر توتة (الجزائر العاصمة) بمساحة قدرها 7ر6 هكتار.