قالت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر "تاج"،السيدة فاطمة الزهراء زرواطي, أمس، أن الجزائر بحاجة اليوم الى "مبادرة لم الشمل" وإلى تكوين "جبهة داخلية قوية" يمكن من خلالها مواجهة مختلف التحديات. وفي تصريح لها عقب استقبالها من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قالت السيدة زرواطي أن اللقاء كان "ثريا جدا" وتم خلاله التطرق الى "العديد من المسائل المتعلقة بانشغالات المواطنين, إلى جانب ملف الاستثمار في العديد من القطاعات". وأضافت أن "الفرصة كانت سانحة أيضا للتطرق مع رئيس الجمهورية حول حاجة الجزائر اليوم الى مبادرة لم الشمل وإلى جبهة داخلية قوية يمكن من خلالها رفع مختلف التحديات", داعية في ذات السياق الى "فتح حوار يعنى بكافة انشغالات المواطنين". كما أكدت على أهمية بناء اقتصاد وطني يساهم في خلق الثروة وإنشاء مناصب شغل جديدة حتى تكون للجزائر "مناعة قوية للتصدي لأي أزمة قد تواجهها". وعادت السيدة زرواطي لتؤكد بان "المشاورات التي يجريها الرئيس تبون مع الطبقة السياسية هي آلية مهمة للحوكمةالسديدة", مضيفة بالقول: "نعتبر هذا اللقاء سنة حميدة يمكن من خلالها للطبقة السياسية ان تعكس حقيقة هذا المجتمع وتهتم بأولوياته". وبعد أن أشارت الى أن الدبلوماسية الجزائرية "تعرف عودة قوية وينتظر منها القيام بأدوار كبيرة على المستويين الاقليميوالدولي", أكدت السيدة زرواطي، أن "الأولوية اليوم هي لبناء جزائر قوية يكون فيها الاهتمام بالوطن والمواطن فوق كل اعتبار".