أشاد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ياحي مصطفى، اليوم السبت، بالعمل الدؤوب لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والذي بدأ خلال السنوات الأخيرة، يعطي ثماره استرجاع الجزائر لموقعها الطبيعي تدريجيا كدولة مؤثرة في الساحة الإقليمية والدولية. بثينة ناصري وكان هذا خلال تنظيم التجمع الوطني الديمقراطي بمدينة برج بوعريريج، لورشة عمل تحت عنوان "الاستثمار -واقع وتحديات". وأوضح ياحي أن هذه الورشة هي دليل على الأهمية الكبيرة التي يوليها الارندي لبناء اقتصاد وطني قوي ومتين، مشيدا بذلك لما تكتسيه ولاية برج بوعريريج والولايات المجاورة لها من موقع استراتيجي هام، من شأنه إعطاء ديناميكية جديدة للصناعة الجزائرية ضمن المنظومة الاقتصادية الوطنية. وشدد ذات المتحدث بضرورة استغلال ثروات البلاد الطبيعية والرأس المالي البشري المؤهل لبناء اقتصاد وطني قوي أكثر مرونة ويتفاعل مع اقتصاديات الدول المجاورة ، لاسيما في عمقنا الطبيعي الافريقي. وأكد الأمين العام أن السنة المقبلة 2024، ستكون سنة إقتصادية على غرار السنة الجارية والتي خصص لها في الميزانية المالية للدولة أكثر من 108مليار دولار، والتي ستسمح بالحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن وكذا دعم الحركة الاقتصادية وتعزيزها. وكشف في ذات الشأن، عن النقلة النوعية والكمية التي عرفتها صادرات الجزائر خارج المحروقات، مشيرا أنها تنقلت من 5 مليار دولار نهاية 2021 إلى 7 مليار دولار نهاية سنة 2022، كما تتوقع الجزائر بلوغ 13 مليار دولار نهاية هذه السنة، معتبرا إياه مؤشرات إيجابات لمن راهن على عجز الجزائر وعلى شبح المديونية سنة 2020. وفي الأخير ندد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بأشد العبارة استمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة وغيرها، مجددا بذلك الموقف الدائم للجزائر نحو القضية الفلسطينية شعبا وحكومة.