شرع، الاثنين الفارط،وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية "إبراهيم مراد" في زيارة عمل وتفقد إلى ولاية خنشلة، وذلك للوقوف على مدى تنفيذ البرامج التنموية المسطرة ضمن البرنامج التكميلي الذي أقره رئيس الجمهورية "عبد المجيد تبون" للولاية. وفي مستهل الزيارة، عاين الوزير "إبراهيم مراد"الاستثمار الوطني لفرع "كوسيدار فلاحة" بمحيط قرقيط الصفيحة ببلدية بابار، أين تلقى شروحات حول جميعالأنشطة الفلاحية المتواجدة داخل المستثمرة، الذي يندرجفي إطار سياسة السلطات العليا للبلاد الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي، حيث يتربع على مساحة 17000هكتار، يشمل إنتاج الحبوب، الأعلاف والبقوليات، وكذا تربية الأبقار والمائيات سيما سمك البلطي. أبدى وزير الداخلية رضاه عن النتائج المحققة في إطار تجسيد توجيهات رئيس الجمهورية "عبد المجيد تبون" بخصوص الخروج من التبعية الغذائية وتحقيق وثبة في توفير المنتوجات الفلاحية خاصة منها المحاصيل الاستراتيجية، مؤكدا مواصلة الدولة دعمها لمختلف جهود فلاحي الولاية للرفع من القدرات الإنتاجية. وببلدية الحامة، عاين وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية مدى تقدم أشغال مشروع إنجاز خط السكك الحديدية "خنشلة _عين البيضاء" على مسافة 51 كلم، أين استماع لشروحات من قبل مسؤولي الوكالة الوطنية للدراسات، ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية حول المرافق التي تتوفر عليها المحطة، المسجلة ضمن البرنامج التكميلي للتنمية الذي أقره رئيس الجمهورية "عبد المجيد تبون" لفائدة ولاية خنشلة. للإشارة، أن هذا المشروع سيسهل عملية تنقل المواطنين ما بين الولايات وكذا نقل مختلف المنتجات الفلاحية والسلع، كما سيربط الولاية بالشبكة الوطنية للسكة الحديدية. وبجامعة "عباس لغرور"، عاين الوزير والوفد المرافق له "دار الذكاء الاصطناعي"، وعقب استماعه للشروحات المقدمة من طرف "مدير الجامعة" حول الدفعة الأولى للطالبات والطلبة الذين تم إدراجهم في هذا الاختصاص "ماستر"، أكد الوزير "إبراهيم مراد" بالأهمية التي توليها السلطات العليا للبلاد للرقمنة، وذلك من خلال إدراج كل الوسائل والتقنيات التكنولوجية المعاصرة مع إشراك المؤسسات الناشئة في تحسين جودة ونوعية الخدمة العمومية. وفي ظل بروز المخاطر المتعلقة بالأمن السيبراني، دعا السيد الوزير إلى ضرورة التحلي بالحذر والسهر على الاستعمال الأمثل لهذه التكنولوجيات وتكاتف جهود جميع الفاعلين لمجابهتها وتعميم استهلاكها الآمن. وفيما تعلق بفك العزلة وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، تفقد وزير الداخلية كل من ازدواجية الطريق الرابط بين بين بلديتي "أنسيغة بابار" على مسافة 30 كلم، والطريق الإجتنابي بين بلديتي "خنشلة أنسيغة" على مسافة 20 كلم، كما وقف الوزير على مشروع إعادة بعث مشروع "السد الأخضر"، الذي يندرج ضمن مسعى جديد يأخذ بعين الاعتبار مفاهيم التنمية المستدامة ومكافحة التصحر والتأقلم مع التغيرات المناخية. واختتم الوزير برنامج زيارته التفقدية لولاية "خنشلة" بلقاء جمعه مع فعاليات "المجتمع المدني" و"الحركة الجمعوية"، وبحضور المنتخبين الوطنيين والمحليين، وكذا السلطات الأمنية والمدنية. حيث تطرق وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية "إبراهيم مراد" من خلاله إلى مضمون البرنامج التكميلي للتنمية الذي أقره "رئيس الجمهورية" لفائدة الولاية، مشيرا إلى مواصلة الجهد التنموي ضمن البرامج العادية، كما ذكر بالعناية البالغة التي يوليها السيد رئيس الجمهورية "عبد المجيد تبون" للمنطقة، مؤكدا على حرصه ومتابعته الشخصية والدورية لسير وإنجاز مختلف المشاريع المسجلة ضمن البرامج التكميلية للتنمية بالولايات الأربع. وفي هذا الصدد، نوه وزير الداخلية "إبراهيم مراد" بوتيرة إنجاز مختلف المشاريع والتي من شأنها أن تساهم في خلق الديناميكية الاقتصادية المرجوة، وكذا فيتحسينالإطار المعيشي للمواطنين. واستمع وزير الداخلية "إبراهيم مراد" بالمناسبةلمختلف الانشغالات التي تم طرحها من قبل أعيان وممثلي فعاليات المجتمع المدني ملحا على التكفل بها تدريجيا وحسب الأولويات.