واصل والي سوق أهراس، زيناي عبد الكريم، جولاته الميدانية بزيارة عمل شملت العديد من المشاريع برفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي وأعضاء الهيئة التنفيذية، وبحضور رئيس دائرة أولاد إدريس، الأمينة العامة لبلدية أولاد إدريس، ورئيس المجلس الشعبي البلدي لعين الزانة. تضمنت الزيارة عدة نقاط، منها مشتة الفدان ببلدية أولاد إدريس، حيث تم تفقد مشروع ترميم الطريق البلدي الرابط بين مدرسة دائرة إبراهيم ومقر البلدية مرورًا بمشتة يعقوب على مسافة 5 كلم. وقد تم تخصيص غلاف مالي بأزيد من 53 مليون دينار جزائري ضمن البرنامج البلدي للتنمية، مع تسجيل تقدم بنسبة 40 في المائة في الأشغال. كما تم تدشين الملعب الرياضي الجواري المغطى بالعشب الاصطناعي في مشتة الثورة الزراعية. بالإضافة إلى ذلك، تمت معاينة أشغال التغطية بالخرسانة الإسفلتية للمسلك الرابط بين الطريق الوطني رقم 20 ومشتة الثورة الزراعية على مسافة 1 كلم، حيث خُصص له غلاف مالي بأزيد من 10 ملايين دينار جزائري، والمشروع يقترب من الانتهاء مما سيساهم في فك العزلة عن المواطنين. كما أعطى الوالي إشارة انطلاق مشروع التحسين الحضري في القارية، وتفقد تقديم الخدمة العمومية بقاعة العلاج في المشتة. وفي مشتة السبعة والمراغة، تم إطلاق مشروع الإنارة العمومية بميزانية تجاوزت 3 ملايين دينار جزائري، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المدارس الابتدائية التي تشهد تقدمًا في الأشغال بنسبة تفوق 20 في المائة، ويُذكر أن المشتة مدرجة ضمن برنامج مشاريع الربط بالغاز التي استفادت منها مؤخراً. وفي بلدية عين الزانة، أعطى الوالي إشارة انطلاق مشروع ترميم المسالك بمشتة المواجن على مسافة 4 كلم، وتفقد تقديم الخدمة العمومية بملحقة البلدية. كما أطلق مشروع ترميم المسلك الرابط بين مشتة الحمراء ومشتة الخروبة على مسافة 3.5 كلم، وترميم مسالك مشتة الخروبة على مسافة 4 كلم. كما تمت معاينة ظروف التمدرس بمدرسة بن علوش نوار التي شهدت مشروع إعادة الاعتبار، وكذلك في مشتة مقراص، وتفقد مشروع التغطية الإسفلتية للطريق البلدي رقم 91 الرابط بين الطريق الوطني رقم 20 ومشتة التفاحة على مسافة 6 كلم. وتفقد الوالي تقديم الخدمة العمومية بقاعة العلاج. كما تمت متابعة تقدم الأشغال بالمركز المتقدم للحماية المدنية ببلدية عين الزانة، حيث أمر الوالي بتسريع وتيرة الأشغال لاستلام المشروع في الآجال التعاقدية المتفق عليها. خلال جولته، التقى الوالي بالمواطنين في مختلف نقاط الزيارة، مؤكدًا أن مطالبهم ستُؤخذ بعين الاعتبار وسيتم التكفل بها حسب الأولوية وضمن البرامج التنموية المختلفة.