نوه التجمع الوطني الديمقراطي،على لسان أمينه العام مصطفى ياحي،أمس السبت بالجزائر العاصمة،بالإصلاحات السياسية التي عرفتها الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والتي أفرزت بيئة تضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية. وفي كلمة له خلال تجمع شعبي نظم بمناسبة إحياء الذكرى ال62 لعيد الاستقلال والشباب، ثمن السيد ماحي "الإصلاحات السياسية التي أقرها رئيس الجمهورية، والتي أفرزت مناخا وبيئة لا تقبل الفساد والتزوير وتضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية والتنافس الشريف". وبالمناسبة،دعا ياحي الشركاء السياسيين إلى "المحافظة على هذه البيئة وتعزيزها من أجل مناعة أكثر ضد كل المظاهر التي قد تشوه العمل السياسي". وفي سياق ذي صلة،اعتبر أن حزبه الذي "يشارك بقوة في تجسيد برنامج رئيس الجمهورية, سيظل إلى جانب الدولة ومؤسساتها من خلال الدفاع عن اهتمامات وانشغالات المواطنين والمبادرة الدائمة باقتراح الحلول الناجعة لها". كما جدد التأكيد، بأن مناشدة التجمع الوطني الديمقراطي لرئيس الجمهورية الترشح لعهدة ثانية في الانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر المقبل، "نابع عن قناعة وإرادة مناضلي الحزب بدعم برنامجه". وأضاف،أن هذا القرار جاء "استجابة لمتطلبات تفرضها الظروف والسياقات الراهنة" وكذا من أجل "تجسيد مشروع برنامج مشترك للجزائريين في الخمس سنوات القادمة". كما تطرق ياحي إلى القضية الفلسطينية, مجددا إدانة حزبه لاستمرار حرب الإبادة الممنهجة التي يشنها الكيان الصهيوني المجرم في حق الفلسطينيين بقطاع غزة.