ساهم في رفع المساحة المزروعة بالحبوب والبقول الجافة تم تسجيل إقبال الكثير من الفلاحين بولاية ميلة على الاستفادة من قرض “الرفيق” ما أسهم في رفع المساحة المزروعة بالحبوب والبقول الجافة هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي، حسب ما صرح به المدير المحلي للمصالح الفلاحية مسعود بن دريدي. وأوضح نفس المسؤول للصحافة أن عدد الملفات التي تم قبولها من طرف مصالح بنك الفلاحة والتنمية الريفية بالولاية فاق 1400 ملف فيما تجري دراسة الملفات المتبقية حيث من المنتظر أن يبلغ عدد الفلاحين المستفيدين ضمن هذا القرض 1500 فلاح. وأضاف أن عدد الملفات التي تم قبولها العام الماضي حوالي 1300 ملف ما يعني -حسبه- أن هناك إقبال “معتبر” هذا الموسم من طرف الفلاحين للاستفادة من هذه الصيغة من القروض التي تهدف الدولة من خلالها إلى دعم الفلاح وإعانته على اقتناء البذور والأسمدة على أن يسدد قرضه بعد جني المحصول. وقد سمحت الزيادة المسجلة في عدد المستفيدين من قرض “الرفيق” هذه السنة وفق بن دريدي في تقليص الأراضي البور حيث من المتوقع بلوغ أزيد من 113 ألف هكتار مساحة مزروعة بالولاية هذا العام مقارنة ب 109700 ه العام الماضي. وأرجع المسؤول الإقبال على قرض “الرفيق” وإلى الزيادة في المساحة المزروعة إلى الأيام التحسيسية الموجهة لفائدة الفلاحين لتقليص المساحات البور من خلال التوجه لزراعة البقول الجافة. وأكد بخصوص حملة الحرث والبذر المنطلقة منتصف أكتوبر الماضي أنها تجري في ظروف “جد حسنة” خصوصا الكمية المهمة للأمطار المتساقطة من جهة ومن جهة ثانية وفرة البذور والأسمدة حيث تم إلى غاية الأسبوع المنصرم توزيع أكثر من 30 ألف قنطار من البذور من أصل 130 ألف قنطار متوفرة. ويضاف إلى ذلك توزيع أكثر من 37 ألف قنطار من الأسمدة من أصل ما يفوق 100 ألف قنطار متاحة عبر مخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالولاية، وفقا لنفس المسؤول. كما أضاف أن حظيرة العتاد الفلاحي بالولاية كافية لإنجاح الحملة لتوفرها على أزيد من 4 آلاف جرار فلاحي مع كافة لواحقها.