باشرت أمس مصالح الأمن الحضري الثالث بخنشلة عملية تحقيق معمقة حول حادثة اختفاء مجموعة من التجهيزات بمعهد العلوم الاقتصادية التابع لجامعة عباس لغرور بخنشلة والكائن بطريق باتنة. وذلك على إثر اكتشاف أحد حراس المعهد حسب ما أفادت به مصادر ل «السلام»، اختفاء مجموعة من التجهيزات بعد استبدالها بمجموعة من الألواح الخشبية لسد المكان الذي كانت تشغله وتمويه الحراس، والذي بدوره سارع إلى إخبار إدارة المعهد عن العملية، هذه الأخيرة أحالت بدورها القضية على مصالح الأمن الحضري الثالث. حيث تم استدعاء وسماع 15 حارس ممن تداولوا على حراسة المعهد في الأسابيع الأخيرة على محاضر أمنية، وفي انتظار استكمال باقي التحقيق لكشف الفاعل الحقيقي لهذه الحادثة التي تبقى أسبابها مجهولة ومن يقف وراء العملية، التي تبدو حسب المعطيات الأولية تمت بتواطؤ من داخل المعهد ولم تحدد إلى حد الآن قيمة الأجهزة المسروقة والتي كانت قد استفادت منها الجامعة في المدة الأخيرة. هذا ويشهد المركز الجامعي عباس لغرور سلسلة من الفضائح منذ سنة 2011 ومنها فضيحة مسابقة ماجستير الحقوق التي أسالت الكثير من الحبر بعد اقتسام المسؤولين المناصب، وكذا التجاوزت في التسيير على المستوى البيداغوجي والإداري المستمرة بهذا المركز، والتي أدت في مجملها إلى انحطاط المستوى التعليمي إلى الحضيض، حسب ما يؤكده المختصون والعارفون بخبايا ما يجري في محيطه.