أولاس ينطلق في ممارسة الضغوطات لصده عن الخضر ييبدو أن رئيس اولمبيك مرسيليا جون ميشال أولاس انطلق فعليا في حرب جديدة ضد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم فبعد نجاحه في صد نبيل فقير عن تمثيل الجزائر والضغط عليه لاختيار فرنسا بدأ يحيك سيناريو مشابه للنجم الصاعد حسام عوار من أجل السير في خطى زميله في الفريق. ورغم أن أولاس المعروف بحقده على الجزائر نفى في آخر تصريحاته ان يكون قد ضغط على فقير لتغيير وجهته من بلد الاجداد الجزائر الى بلد المنشأ فرنسا وتأكيده وقوفه بعيدا في قضية عوار إلا ان تصريحات برونو جينيسيو مدرب أولمبيك ليون التي قال فيها أن حسام عوار النجم الشاب المنحدر من أصول جزائرية يستحق التواجد في الفترة الحالية مع منتخب فرنسا، لما قال للقناة التلفزيونية الفرنسية «يوروسبورت»: «لست من مناصري فكرة توجيه الدعوة لعوار من أجل وضع حد لطموحات الاتحاد الجزائري لكرة القدم بضمه لمنتخبه الأول» وتابع :«أعتقد، في المقابل، أن المستويات التي يقدمها هذا اللاعب حاليا تسمح له بالتواجد مع منتخب فرنسا». وتأتي هذه الإشادة الجديدة من جينيسيو لتضع ضغوطات إضافية على ديدييه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، قبل المعسكر القادم للديوك وتؤكد أنه فعلا تلقى أوامر من رئيسها مفادها عدم اشراك عوا ران فكر في اللعب للخضر بدلا الديكة. ومن دون شك فإن هذه الردود وتصاعد الدعوات الفرنسية من أجل تحصينه على غرار ما حصل في السابق مع كل زين الدين زيدان وكمال مريم وسمير نصري ونبيل فقير سببها المباشر تصريح بلماضي بخصوص رغبته في الاستفادة من خدمات عوار الذي تتواجد كثامن أحسن لاعب آمال في العالم حسب نتائج حفل الكرة الذهبية لمجلة فرانس فوت بول الفرنسية.