تفتقر أغلب أحياء مدينة تبسة وشوارعها إلى مساحات خضراء من شأنها أن تضفي مظهرا جماليا على المدينة وتريح نفس المواطن الذي سئم مشاهد الحفر والأوحال وغيرها من المناظر المشوهة للمحيط، وحتى وإن وجدت هذه المساحات تتحول بمرور الوقت لمواقف للسيارات، وتستغل كحظائر عشوائية لركن السيارات أو مساحات لرمي القمامة، وهو الوضع الذي استاء منه سكان مدينة تبسة الذين قالوا إن لهذه المرافق دور مهم جدا في تحسين المظهر الخارجي للمدينة، ناهيك عن أهميتها البيئية وانعكاساتها على النفسية العامة، وتشير مصادر من مديرية البناء والتعمير أنه تم تسطير برنامج لإنجاز مساحات خضراء بعدة أحياء سكنية والبلديات المجاورة لها من عمليات تشجير ودعم للحزام الأخضر مستقبلا، وهي العمليات التي أوكلت للقطاع، وأضافت مصادرنا أن عمليات التشجير وتنظيم المساحات الخضراء تتبع مشاريع التهيئة التي في الغالب لم يتم انجازها، وكتدارك لهذا النقص سيتم إطلاق مناقصة لمشروع إنجاز مساحات خضراء على مستوى كامل تراب مدينة تبسة في انتظار إتمام بقية الإجراءات للدخول في الانجازات الميدانية لهذا المشروع الهام.