تسببت في نفوق أزيد من 200 رأس من الأغنام اكتشف بولاية الجلفة ثلاث بؤر وبائية أدت إلى نفوق أزيد من 200 رأس من الأغنام، حسبما أعلنت عنه مفتشية البيطرية بالمصالح الفلاحية للولاية. وأوضح رئيس المفتشية، مصطفى بن شريك، بأن مصالحه وفور فتحها لتحقيق وبائي وقفت على ثلاث بؤر وبائية، منها بؤرتين بسد رحال (90 كلم جنوبا) وبؤرة واحدة ببلدية فيض البطمة (50 كلم شرقا) تسببت إجمالا في نفوق أزيد من 200 رأس غنم. وأضاف بأن “مصالحه قامت بإرسال عينات إلى المخبر ليتبين بعدها أن حالات النفوق تسبب فيها ما يسمى بطاعون صغار المجترات وهو المرض الذي ستقوم الوزارة الوصية بتوفير لقاحه الجديد العام المقبل ضمن مخطط التلقيح، علما أن هذا الوباء لم تعرفه الجزائر من قبل.” وكإجراء وقائي تم، استنادا لرئيس المفتشية البيطرية، “عزل قطعان الماشية في نطاق بؤر الوباء ودفن الأغنام التي تعرضت للنفوق جراء هذا المرض من أجل الحد من انتشاره، كما تم في هذا المسعى تقديم إرشادات للموالين من أجل متابعة الحالات المرضية وعزلها وعدم خلطها ببعضها البعض”. وذكر بالمناسبة بجهود الدولة في توفير اللقاحات وحماية الثروة الحيوانية من الأخطار، لاسيما التي تهدد صحتها وبالتالي ضمان سلامتها، حيث ” تم خلال الموسم الفارط حتى نهاية شهر جوان الماضي تلقيح قرابة 2 مليون رأس من الأغنام ضد داء الجدري وتلقيح الأبقار ضد الحمى المالطية. كما شرع مطلع شهر أكتوبر الفارط في توفير 20 ألف لقاح ضد الحمى القلاعية عند الأبقار ما تزال الحملة متواصلة بنسبة 60 بالمئة.” من جانبه أكد مدير المصالح الفلاحية على متابعة مصالحه لحالات النفوق الأخيرة مطمئنا الموالين بأن “البياطرة في الميدان، كما تم إبلاغ الوصاية بهذه الوضعية”، مشيرا إلى أن “عينات الدم الخاصة بالماشية التي تعرضت للنفوق تم إرسالها إلى المخبر الذي أثبت شكوكنا حول حالات النفوق والتي يعود سببها إلى طاعون صغار المجترات”. واغتنم ذات المسؤول الفرصة ليوصي الموالين بضرورة “التقيد بتوجيهات البياطرة وتوفير شروط الوقاية وعزل القطعان التي يشك في مرضها. “