مباشرة بعد تنصيبه على رأس قطاع التربية بولاية الجلفة، منذ بضعة أيام، شرع مدير التربية الجديد السيد حميميد الربيع، في محاولات ترتيب بيت قطاعه استعدادا لمواجهة جملة التحديات التي ألقيت على عاتقه والملفات الثقيلة التي تنتظره، وفي مقدمتها قضية التراجع السنوي للمستوى التعليمي في الولاية التي لازمت طويلا المراتب الأخيرة في نتائج إمتحان شهادة البكالوريا، والذي بات هاجسا حقيقيا يؤرق الأسرة التربوية بالولاية مع نهاية كل سنة دراسية. أكثر من 18 ألف مترشح للبكالوريا موزعين على 69 مركزا ليجد نفسه المدير الجديد القادم من الأمانة العامة لمديرية التربية لبرج بوعريريج، نفسه أمام تحديات كبرى عليه العمل لرفعها، وكسب رهان رفع مستوى الولاية ونتائجها في مختلف الامتحانات الرسمية، ومن هنا شرع المدير الجديد في القيام بخرجات ميدانية عملية استهدفت بدايتها تفقد الوضعية العامة لمراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2012، والتي تنطلق ابتداءا من 3 جوان إلى غاية 7 من نفس الشهر، حيث بلغ عدد المترشحين المقبلين على امتحانات شهادة البكالوريا فيها أكثر من 18 ألفا، من بينهم 8822 نظامي و9197 مترشح حر بزيادة إجمالية كبيرة عن عدد الممتحنين الموسم الماضي قدرها 1867 مترشح . وسيتوزع مجموع المترشحين على 69 مركز إجراء يؤطرهم 6381 مؤطر من بينهم 4861 حارس، في حين خصص مركز تصحيح واحد على مستوى ثانوية الشيخ نعيم النعيمي. .. وحوالي 20 ألف مترشح "للبيام" من جهة ثانية، تم وضع آخر الروتوشات التحضيرية لضمان سير أحسن لإمتحان شهادة التعليم المتوسط في الولاية، حيث بلغ العدد الإجمالي للمترشحين 19590 منهم 65 مترشحا حرا، موزعين على 68 مركزا يؤطرهم 4086 مؤطر من بينهم 3313حارس، مع تعيين مركزيين للتصحيح على مستوى ثانويتي بلحرش وطاهيري، إضافة إلى مركز واحد للتجميع والإقفال على مستوى ثانوية ابن خلدون. 93 مركزا لاحتضان 16590 مترشح "للسيزيام" في الولاية أما شهادة التعليم البتدائي المقررة يوم 29 ماي الجاري، فقد بلغ عدد المترشحين 16590 مترشح يتوزعون على 93 مركز إجراء الامتحان، مع تحديد مركز واحد للتصحيح على مستوى مؤسسة الفصحى الجديدة، فيما تم تعيين مركز تجميع وإقفال وإعلان النتائج على مستوى ثانوية نوراني مصطفى في حي الحدائق، هذا وكان مدير التربية قد أكد أن مصالحه ساهرة ومنذ وقت طويل على العمل الجاد لضمان نجاح تنظيم وإجراء هذه الإمتحانات المصيرية في ظروف جيدة، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح للمساهمة في الرفع من المستوى العام للولاية، وهي أحد الأهداف الاستراتيجية التي يسعى لتحقيقها بالتنسيق والتعاون مع مختلف الشركاء.