أكد أمس رئيس الجمهورية “عبد العزيز بوتفليقة” في رسالة تعزية بعث بها إلى كافة أسرة الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، أن الفقيدة قبل رحيلها نذرت حياتها لفنها فرفعت رايته في المحافل الدولية وأسمعت فنها في منابر. وقال بوتفليقة أن حكمة الله شاءت أن تودع وردة دنياها والجزائر على أهبت الاستعداد للاحتفال بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، حيث كانت الفقيدة تتمنى مشاركة كل الجزائريين في فرحتهم بهذه المناسبة. وأضاف في نص الرسالة أن وردة أسلمت روحها لبارئها وهي بعيدة عن وطنها في مصر وهذا ليس بالشيء الغريب لأن وردة عاشت في مصر لكن الله أكرمها أن جعل مثواها الأخير في وطنها. ويذكر أن وردة وافتها المنية يوم الخميس 17 ماي بالقاهرة إثر سكتة قلبية حادة عن عمر نهاز 73 سنة، ولقد أمر رئيس الجمهورية بإرسال طائرة عسكرية خاصة والتي وصلت أمس إلى مطار القاهرة حيث تم نقل جثمانها إلى أرض الوطن بعد أن أقيمت عليها صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة بمسجد “صلاح الدين” بالقاهرة، حيث سيتم اليوم إلقاء النظرة الأخيرة على الفنانة الراحلة وردة وذلك صباحا بقصر الثقافة بالجزائر العاصمة قبل أن توارى الثرى بمقبرة العالية شرق الجزائر العاصمة وذلك بحضور العديد من الفنانين والإعلامين وكبار الشخصيات.