اقتحم محتج ضد الحرب أمس الاثنين قاعة محكمة في لندن حيث كان رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير يدلي بشهادته، ونعت الزعيم السابق بأنه مجرم حرب. وذكر المحتج بالخسائر التي سببها بلير لبريطانيا باحتلال العراق قبل أن يسيطر عليه رجال الأمن ويخرجوه خارج قاعة المحكمة الموجودة بمحاكم العدالة الملكية، حيث كانت تعقد جلسة تحقيق قضائية حول أخلاقيات وسائل الإعلام. واعتذر القاضي الذي ترأس التحقيق لبلير عن الواقعة وأمر بالتحقيق في الإجراءات الأمنية. ورغم أن بلير كان على علم بالاحتجاج، فإن وقائع الجلسة لم تتوقف.